ظهرت في فضاء المعلومات بأوكرانيا معلومات تفيد بأن المطارات المدنية الأوكرانية سوف تُستخدم لتنفيذ مهام قتالية تقوم بها مقاتلات F-16، ولكن سرعان ما اختفى الخبر. فما جاء فيه محظور، وفقا للقواعد الدولية. لكن نظام كييف يكيّف التزاماته الدولية مع الوضع.
فقد اختُبرت تكتيكات القوات المسلحة الأوكرانية المتمثلة في استخدام المدنيين كغطاء، على مدار عامين من الصراع: حيث يجري إخفاء العتاد دائمًا بين المباني السكنية، ويختبئ المسلحون الأوكرانيون خلف المدنيين جاعلين منهم "دروعًا بشرية".
وفي الصدد، قال الأستاذ المساعد في قسم علم الاجتماع بالجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، فلاديمير ايرانوسيان: "هذه ممارسة إرهابية شائعة، عندما يستخدم الإرهابيون المدنيين غطاء لهم. وهي معتادة لدى القوات المسلحة الأوكرانية. إنهم يضعون المدفعية والدبابات براحة بالقرب من المدارس ورياض الأطفال. وعندما ينظمون مراكز الدفاع في مباني متعددة الطوابق، يحشرون الناس في الأقبية أو الطوابق السفلية كدروع بشرية ويختبئون خلفهم. لذلك، فإن المعلومات التي تفيد بأنهم سيستخدمون البنية التحتية للطيران المدني لاستيعاب الطائرات المقاتلة لا تفاجئني. جميع المطارات العسكرية الأوكرانية تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية. يتم استهدافها بشكل منتظم، والمطارات المدنية من المحرمات بالنسبة لنا. نحن لا نضرب أهدافًا مدنية. الأوكرانيون، يدركون ذلك، ويختبئون بين المدنيين. النظام الإرهابي لديه التكتيكات الإرهابية ذاتها. وبناء على ذلك، يجب معاملتهم كإرهابيين".