مباشر

محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات البرية

تابعوا RT على
حول المستفيد من محاولات اقتحام حدود روسيا البرية وتنفيذ عمليات ضد المدنيين، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":

عشية الانتخابات الرئاسية الروسية، فشلت العملية الاستفزازية التي شنتها القوات الأوكرانية على منطقتي كورسك وبيلغورود. وهذا ليس الفشل الأول لمديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية.

مقال أنطون لافروف، المنشور في العدد الأخير من "البعد الخفي"، مخصص لتحليل أنشطة المخابرات العسكرية الأوكرانية. وجاء فيه:

تشرف وكالة المخابرات المركزية الأميركية على عمل مديرية الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. فمنذ العام 2015، تمت إعادة تشكيلها تحت قيادة مقر كييف لوكالة المخابرات المركزية الأميركية.

ومنذ العام 2022، نفذ الجناح العسكري لـلاستخبارات العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك الفيلق الأجنبي، العديد من العمليات القتالية، انتهت جميعها تقريبًا بالفشل:

ففي ربيع 2022، فشلت مديرية المخابرات الرئيسية في فك الحصار عن القوات المحاصرة في ماريوبول، بما في ذلك مصنع أزوفستال؛ كما أُحبطت عمليتهم البرية لاقتحام ماريوبول وانتهت بخسائر فادحة؛ وتعرضت لخسائر فادحة خلال عملية الإنزال المظلي في جزيرة الثعبان في مايو 2022؛ كما انتهت جميع المغامرات التي قاموا بها للسيطرة على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه في سبتمبر وأكتوبر 2022 بالفشل؛

وفي مارس ومايو 2023، قامت المخابرات العسكرية الأوكرانية بعدة محاولات لاقتحام مناطق بيلغورود وكورسك وبريانسك.

وخلص أنطون لافروف، في تقويمه لعمل مديرية المخابرات العسكرية الأوكرانية إلى التالي: "ليس لديهم خبرة كافية في التخطيط للعمليات القتالية ولا "كتلة" كافية من الوحدات المقاتلة للتأثير بقوة السلاح في الوضع على المستوى التشغيلي". وما يقومون به له طابع دعائي واضح، ويهدف في المقام الأول إلى تحقيق نجاح إعلامي.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا