مباشر

خوفاً من عقوبات مضادة، الشركات الأمريكية تسارع إلى استيراد اليورانيوم من روسيا

تابعوا RT على
هل لدى الولايات المتحدة بديل عن اليورانيوم الروسي؟ حول ذلك، نشرت "أوراسيا ديلي" المقال التالي:

في كانون الثاني/ يناير الفائت، سجل سعر اليورانيوم في البورصات رقمًا قياسيًا جديدًا، تجاوز 101 دولارا للرطل الواحد. وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، تضاعفت أسعار اليورانيوم المستخدم في وقود محطات الطاقة النووية.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، بلغت إمدادات اليورانيوم المنخفض التخصيب من روسيا إلى الولايات المتحدة مستوياتها القصوى. وتخشى الشركات الأمريكية انتقام روسيا إذا أصدر الكونغرس تشريعًا للتخلي  التدريجي عن الواردات من روسيا، بدءًا من العام 2028.

وقد أشار مدير مركز AtomInfo، ألكسندر يوفاروف، إلى أن الشركات الأمريكية ربما تكون بالفعل خائفة من انقطاع الإمدادات. فهم "في المتوسط، يحتفظون بمخزون يكفي لما يزيد قليلاً عن عام واحد".

كما تحدث مدير شركة الأبحاث UxC، S&P Global Platts جوناثان هينز، بشكل غير مباشر عن مخاوف الشركات الأميركية. وقال هينز: "هناك سبب لاستثناءات ( في الحصص حتى العام 2028)، لأنه ببساطة ليس لدينا بديل فوري للإمدادات الروسية".

ووفقًا لمكتب معلومات الطاقة التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، بلغت، في العام 2022، حصة اليورانيوم الروسي في مشتريات محطات الطاقة النووية الأميركية 12%. لكن من الواضح أنها نمت بشكل ملحوظ في العام الماضي.

يجري توريد اليورانيوم الروسي إلى الولايات المتحدة بموجب حصص تتناقص، عاما بعد عام، وهي حصص تم الاتفاق عليها بين روساتوم ووزارة التجارة الأميركية في العام 2020. وبالنسبة للعام 2024، سيكون الحد الأقصى 476 طنًا، وهو ما يمثل 20% من الطلب الأميركي على اليورانيوم منخفض التخصيب. وقد تم تضمين هذه الكميات لهذا العام في مشروع قانون وقف الوقود الروسي، المطروح الآن في مجلس الشيوخ الأمريكي. ويقول المشرعون الأميركيون إن الإمدادات إلى الولايات المتحدة تجلب لـ روساتوم حوالي مليار دولار سنويًا.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا