وجاء في المقال: كتبت صحيفة نيويورك تايمز عن استنفاذ موارد التعبئة في أوكرانيا. وتحدثت الصحيفة الأمريكية عن خطط كييف لتجنيد مزيد من النساء في الجيش. وهذه ليست مسألة "مساواة بين الجنسين"، إنما اعتراف بالخسائر الفادحة التي يتكبدها الجيش الأوكراني.
ووفقا لمصادر في إدارة زيلينسكي، فإن هيئة الأركان العامة الأوكرانية تطلب زيادة قائمة المهن النسائية الخاضعة للتعبئة. وبالدرجة الأولى، ستخضع النساء في التخصصات التالية للتعبئة: علم النفس، البرمجة، التمريض، علم الاجتماع. وتجري مناقشة إمكانية إنشاء ثلاث كتائب نسائية، وهي ستخدم أولاً على الحواجز ومن ثم على الأرجح على الخطوط الأمامية.
وبالإضافة إلى ذلك، تخطط كييف لخفض الحد الأدنى لسن تعبئة الرجال. ربما حتى 16-17 سنة. وفي الوقت نفسه، يريدون تشديد التشريعات ومنع أصحاب الاختصاصات الذين يحتاجهم الجيش من السفر إلى خارج البلاد.
باختصار، كما قال زالوجني: "يتعين على أوكرانيا أن تعمل على توسيع قوائم المواطنين الذين يمكن استدعاؤهم للتدريب أو التعبئة".
صحيح أن تنفيذ هذه الخطط سيكون صعبًا للغاية على ما يبدو. فبحسب قناة Resident، فقد سبق أن عانى أمر تعبئة هيئة الأركان العامة فشلا ذريعا: فبدلاً من 200 ألف شخص، تمكنوا من تجنيد 30 ألفاً فقط.
وقبل شهر، اعترف المفوض العسكري في بولتافا، فيتالي بيريجنوي، بأنهم تمكنوا من تنفيذ خطة التجنيد في المنطقة بنسبة 13٪ فقط؛ وفي منطقة تشيركاسي، بنسبة 11%؛ وفي تشيرنيفتسي، بنسبة 9%.
لذا فإن المبادرين إلى "التعبئة الشاملة" قد يحصلون على تأثير معاكس على شكل تمرد يقوم به الجنود أو نزول الناس إلى الميادين.