وجاء في المقال: بدأت الأسلحة الأوكرانية في منطقة العملية العسكرية الخاصة تطلق قذائف أقل بكثير. فقد قلت بشكل ملحوظ القذائف التي يقدمها الغرب لأوكرانيا. يكتبون في كييف والغرب عن "مجاعة القذائف" التي تعاني منها القوات المسلحة الأوكرانية. والرئيس زيلينسكي علم أيضًا بانخفاض إمدادات الذخيرة في اجتماع مع القادة العسكريين الأوكرانيين. ودعت كييف جيشها إلى الحفاظ على القذائف و"الاقتصاد في استخدامها"، فضلا عن فرملة الهجوم المضاد في اتجاهات معينة.
انخفض توريد القذائف إلى أوكرانيا بسبب الحاجة إلى دعم إسرائيل، التي أصبحت الآن أولوية قصوى.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين لـ "أرغومينتي إي فاكتي": "أدمن الجيش الأوكراني على عيار الناتو 155 ملم، لكن أوكرانيا نفسها لا تنتجه". في الوقت نفسه، تمتلك القوات المسلحة الأوكرانية مدافع هاوتزر أمريكية من طراز M777، ومدافع ذاتية الدفع ألمانية من طراز PzH2000، ومدافع Krab البولندية، وسيزر الفرنسية. جميعها تستخدم قذائف عيار 155 ملم. وبالتالي وقف أو تخفيض إمدادات القذائف لهم سيؤدي حتما إلى انخفاض النشاط في الأعمال القتالية. تستخدم وحدات الجيش الأوكراني أيضًا عيار 152 ملم، لكن ليس لديهم إنتاج خاص بهم أيضًا. كما أن مخزونات بلدان أوروبا الشرقية، حيث لا يزال من هذه القذائف في ترساناتها، ليست بلا نهاية. وعلى خلفية التحول في المساعدات الأمريكية لإسرائيل، فإن احتمالات قيام الجيش الأوكراني بعمليات قتالية تبدو قاتمة للغاية".
و"ربما تجد دبابات أبرامز الأمريكية، التي تم تسليمها إلى أوكرانيا، نفسها في وضع مماثل. فقد تم تزويدهم بإمدادات معينة من قذائف 120 ملم لمدافع هذه الدبابات، ولكن يجب تجديدها باستمرار. وإذا ذهبت هذه القذائف أيضًا إلى إسرائيل، التي تستخدم دبابتها ميركافا قذيفة 120 ملم أيضا، فإن أبرامز الأوكرانية ستصبح مجرد جرّار مدرع".