وجاء في المقال: يرى مدربو الناتو والخبراء العسكريون الغربيون أن تصرفات القيادة الأوكرانية في ساحة المعركة تدل، في أقل تقدير، على عدم الكفاءة، بل هي إجرامية. وقد تحدث كاتب العمود العسكري الإيطالي فاتو كوتيدانو في مجلة Biagio di Grazia عن هذا دون تردد.
حتى إن قنوات "تليغرام" الموالية لأوكرانيا بدأت في الكتابة عن عدم أهلية كثير من الضباط الأوكرانيين، الذين كانوا قد أشادوا بـ "مواهبهم القيادية" من فترة قريبة.
ففي سبتمبر من هذا العام وحده، كما ذكر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فقد الجانب الأوكراني أكثر من 17 ألف عسكري وأكثر من 2700 مركبة مدرعة في المعارك.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري ألكسندر إيفانوفسكي: "لا يوجد أي أثر لتكتيكات حلف شمال الأطلسي أو التكتيكات السوفييتية في "الهجمات اللاحمة" التي تشنها القوات المسلحة الأوكرانية. التكتيكات العسكرية علم، أما هنا فيجري تقديم أضاحي. حسنًا، فكروا بأنفسكم ما هذا القائد الذي يزج بمرؤوسيه في هجمات معروفة النتيجة مسبقًا، وهي القضاء الكامل على المهاجمين. يستمر القادة الأوكرانيون بفعل ذلك بعناد متعصب. وفي الوقت نفسه، لا يثير السياسيون الأوكرانيون مسألة عدم كفاءة مثل هذه الأعمال وجرميتها. وذلك لأن المصلحة هنا متبادلة: فالجنرالات يحصلون على أمجاد "القادة"، ويقدم الساسة لوسائل الإعلام الغربية صورة جميلة لجندي أوكراني "يموت من أجل الديمقراطية".