وجاء في المقال: انتهت مسرحية "قمة الناتو في فيلنيوس". في 12 يوليو، شارك زيلينسكي في الاجتماع الأول لمجلس أوكرانيا-الناتو، وكانت مشاركته جائزة ترضية له. بعد الاجتماع، صدر بيان عن بايدن، وعقد مؤتمر صحفي بين ستولتنبرغ ورئيس أوكرانيا بعد الظهر. لكن الأمر الذي بات واضحا: تحقيق حلم زيلينسكي بعضوية الناتو بقي غامضا، بحسب عضو هيئة رئاسة منظمة "ضباط روسيا" المقدم الاحتياطي رومان شكورلاتوف.
وأضاف شكورلاتوف: "لا أحد ينوي بجدية الدخول في صراع عالمي مع روسيا من أجل أوكرانيا، وكرمى لرغبات زيلينسكي العالمية، ولن يريد ذلك أحد. أصبح هذا واضحا للعالم كله، وأظن أن زيلينسكي نفسه فهم هذا الأمر، فقد غير حديثه أمس من مطالب حاسمة إلى أكثر مرونة وولاء تجاه ما يسمى بشركائه الغربيين أو رعاته".
وفقًا لرومان شكورلاتوف، فإن سلوك قادة الدول الغربية في كتلة الناتو في قمة فيلنيوس "أظهر أنهم، بصرف النظر عن مدى رغبتهم في ذلك، لا يزالون يفهمون أن أوكرانيا منطقة نفوذ ومصالح روسية لا تقبل الجدل".
وقال: "لا يرون هذه المنطقة أرضا لهم. في أفضل الأحوال، ينظرون إلى أوكرانيا كمنطقة رمادية حيث يمكنهم لعب الحيل وشد شاربي الدب الروسي، وهو ما يفعلونه الآن. إنهم يفعلون ذلك بدماء الأوكرانيين، لأنهم، بالطبع، لن يلقوا بمواردهم البشرية هناك، تمامًا كما أنهم لن يقاتلوا مع روسيا".
و "قد بات زيلينسكي على علم بهذا أمس، وكذلك سكان ما يسمى بـ "دولة الميدان" بأكملها.