وجاء في المقال: في قمة فيلنيوس، انهمرت أولى "الصدقات" من الحلفاء على كييف، عوضا عن تلبية وعدهم لها بقبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو. ففي سابقة، قالت فرنسا إنها ستزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى من أجل تحسين هجوم القوات المسلحة الأوكرانية.
ويرى الخبراء أن الحديث يدور عن صواريخ مجنحة بعيدة المدى ذاتية التوجيه من طراز SCALP-EG.
وبحسب الخبير العسكري أليكسي ليونكوف، الصواريخ الجديدة، نظير لصواريخ ستورم شادو طويلة المدى البريطانية، الموجودة في أوكرانيا. وعن كرم فرنسا، قال:
"بشكل عام، من الصعب الحديث عن عدد الصواريخ. لأن الحلف لن يقول الحقيقة، كما أن حزمة المساعدات المعلنة من الناتو أقل من الواقع، بشكل متعمد. ومع ذلك، فإذا تذكرنا المبلغ (أعلنوا عن 700 أو 800 مليون يورو) وقمنا بتقدير تكلفة SCALP (كلفة الصاروخ 2-2.5 مليون يورو)، فيمكننا أن نفترض تزويد أوكرانيا بـ 200 صاروخ".
وأشار ليونكوف إلى أن نظام الدفاع الجوي الروسي سبق أن تعامل عمليا مع الصواريخ الفرنسية. وأضاف: "لأول مرة استخدم الفرنسيون هذه الصواريخ، في 14 أبريل 2018. تم إسقاط جميع صواريخهم بواسطة أنظمة دفاع جوي روسية الصنع كانت في خدمة الجيش السوري. لذلك، فإن ظهور SCALP، مثله مثل Storm Shadow، لن يشكل مفاجأة لأنظمة دفاعنا الجوي. فقد سبق أن أسقطنا هذه الصواريخ، وسوف نسقطها.