وجاء في المقال: انضمت إيران، التي كانت في السابق مراقباً في منظمة شنغهاي للتعاون، إلى المنظمة كدولة كاملة العضوية في 4 يوليو. وقد تحدث الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، عن ضرورة مقاومة هيمنة العالم الغربي- في السياسة والدولار- على الاقتصاد.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي يفغيني ساتانوفسكي، لـ"إكسبرت رو" إن إيران دولة خضعت لعقوبات غربية أكثر شدة من روسيا لسنوات عديدة، ومن المهم دراسة تجربتها في المواجهة.
وأضاف: "لقد بدأوا في نهب إيران قبلنا بكثير، وأوقفوا جميع المدفوعات وصادروا احتياطياتهم. قاومت إيران لفترة طويلة، ويمكننا أن نتعلم من تجربتها، لكن لم يعد من الممكن لإيران أن تقف ضد "الغرب الجماعي" وحدها، لذلك طلبت الانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون. الآن، إيران لم تعد وحدها، فدخولها إلى المنظمة سيعزز التبادل بغير الدولار في التجارة الخارجية. عندما تعرضت إيران وحدها للسرقة، انتبه القليل من الناس في العالم لهذا الأمر، ولكن بعد مصادرة الأصول الروسية، أصبح من الواضح لكثيرين أن التخلي عن الدولار ظاهرة صحيحة ومهمة".
وأضاف: "لدى أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون فرصة للتبادل التجاري بشكل أكبر،من دون النظر إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهياكل الموالية للغرب مثل مجموعة السبع. وبهذا المعنى، فإن منظمة شنغهاي للتعاون تعمل بشكل أفضل مع البلدان التي لديها مشاكل مع الغرب. والآن، روسيا منها".
روسيا هي أحد مؤسسي منظمة شنغهاي للتعاون. بدأ دور هذه المنظمة، بالنسبة إلىموسكو، ينمو على وجه التحديد في السنوات الأخيرة. أصبح هذا ملحوظًا بشكل خاص بعد فرض عقوبات غربية واسعة النطاق عليها في العام 2022.