باحث سياسي يوضح لماذا لا يريدون رؤية ماكرون ضيفا في قمة بريكس

تحت العنوان أعلاه، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، كيف حنث ماكرون بالوعد الذي قطعه للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وجاء في المقال: لفت نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، انتباه سلطات جنوب إفريقيا إلى عدم ملاءمة مشاركة قادة "الدول غير الصديقة" في قمة بريكس، بمن فيهم إيمانويل ماكرون.

وفي وقت سابق، ذكرت L`Opinion أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، منحه الفرصة للمشاركة في قمة بريكس.

حول ذلك، تحدثنا مع أستاذ العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، مارات بشيروف، فقال:

"التصريح الحالي لنائب وزير خارجية روسيا، سيرغي ريابكوف، مرتبط بآخر الأحداث في العملية الخاصة. وعلى وجه الخصوص، بهجمات القوات المسلحة الأوكرانية في 22 يونيو على الجسور التي تربط شبه جزيرة القرم مع منطقة خيرسون بالقرب من تشونغار". وأضاف: " تم استخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية في الضربات، ولكن عليها كما يبدو لوحات تعريف باللغة الفرنسية (لوحات معدنية تعرض معلومات حول الشركة المصنعة أو البائع، والصفات التشغيلية الرئيسية). بهذه اللباقة غدر البريطانيون بالفرنسيين اليوم".

ولفت بشيروف الانتباه إلى مسار مهم آخر، فقال: "عندما زار ماكرون شي جين بينغ، حدثه الرئيس الصيني عن خطته للسلام من أجل الاستقرار في أوكرانيا. ووعده ماكرون بتزويده ببعض تفاصيل وجهة النظر الفرنسية، بشأن تنفيذ خطة السلام هذه. واليوم، كما يقولون، "لا حياة لمن تنادي". بل، فجأة، بدأت فرنسا تؤيد السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف الناتو وفق إجراءات مسرّعة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب