وجاء في المقال: قال مؤسس ورئيس معهد غلوبال فيوتشرز ومقره هونغ كونغ، شاندران ناير، في مقال افتتاحي لـ The National Interest.
"سوف يضع تسديد الثمن موضع الشك المعتقدات الراسخة والهياكل التي دعمت الهيمنة الغربية على مدى مئات السنين الماضية. والنتيجة النهائية ستكون إعادة تقويم كبيرة للعلاقات الدولية كما نعرفها".
وبحسبه، فإن رفض الاعتراف بهذه التغييرات ومحاولات الوقوف في وجهها يمكن أن يشكل تهديدا لا يقتصر على الغرب بل ويهدد الاستقرار في جميع أنحاء العالم.
من بين العوامل في تغيير النظام العالمي، أشار ناير إلى تلاشي الاحتكار الغربي للمعلومات بسبب تطور التكنولوجيا، وتوقف عند التغطية أحادية الجانب للصراع الأوكراني. ففي رأيه، وسائل الإعلام الغربية تغفل بانتظام التعقيدات الجيوسياسية الوطنية والإقليمية في تاريخ العلاقات الروسية الأوكرانية وتبعات توسع الناتو في أوروبا.
نضيف الموقف السلبي من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا السائد بين الروس، الذي تظهره استبيانات الرأي، مقابل موقف إيجابي من الصين وإيران. فالمستبينة آراؤهم يرون أن أقرب أصدقاء روسيا بيلاروس والصين، والهند، التي أزاحت كازاخستان وأرمينيا، لتصبح بين المقربين لروسيا، وبين الأكثر عداء لروسيا والأقرب إلى الولايات المتحدة بريطانيا وألمانيا. وقد زاد بشكل ملحوظ تصور هؤلاء كمعادين لروسيا خلال العام الماضي.