حيل يستخدمها السياسيون الأمريكيون لمنع الطلاب من التصويت

كتبت ديبرا كليفر مقالا في CNN تحت عنوان "حيل يستخدمها السياسيون لمنع الطلاب من التصويت" يظهر الطرق المتبعة من السياسيين لعرقلة الناخبين الشباب من ممارسة حقهم الانتخابي.

يدّعي السياسيون الأمريكيون أن الشباب غير مبالين بالظهور أمام صناديق الاقتراع. لكن الفحص الدقيق لقوانين التصويت يظهر أن العديد من الولايات تستهدف تصويت الشباب باستخدام التكتيكات التي تم استخدامها لفترة طويلة لقمع إقبال الناخبين من الطلاب وذوي الدخل المنخفض من السود.

ومن العراقيل التي تضعها بعض الولايات أمام الطلبة، كما يحصل في تكساس مثلا، هو منع الطلاب من التصويت باستخدام بطاقاتهم الجامعية لتحديد هوياتهم الانتخابية. وحظرت أوهايو مؤخرا استخدام فواتير الخدمات والكشوف المصرفية وغيرها من المستندات التي يستخدمها طلاب الجامعات لإثبات الإقامة كشكل من أشكال الهوية. وهناك حواجز أخرى تجعل الأمر أكثر صعوبة على طلاب الجامعات في حق التصويت مثل الحد من عدد أماكن الاقتراع في الحرم الجامعي. وقد يصل الأمر لإلغاء مراكز الاقتراع تماما من الحرم الجامعي.

وبرأي الكاتبة التي تدير مؤسسة Vote-America ، والتي تعمل لتبسيط المشاركة السياسية وزيادة إقبال الناخبين وتعزيز الديمقراطية الأمريكية، أن الانتخابات الأخيرة، بما في ذلك انتخابات المحكمة العليا في ولاية ويسكونسين 2023 والانتخابات الرئاسية النصفية لعام 2022 والانتخابات الرئاسية لعام 2020، تثبت أن الناخبين الشباب ليسوا غير مبالين على الإطلاق لكن يتم حرمانهم من الموارد اللازمة التي يحتاجونها ليكونوا ناخبين مشاركين.

كما ترى كليفر أن على المؤسسات المعنية إخبار الشباب بمكان التصويت وكيفيته ورهاناته. وسوف نرى بعد ذلك أعدادا هائلة من الشباب الناخبين. لكن يبدو أن هذا الأمر مخيف للعديد من السياسيين المحافظين؛ حيث يتطلب منهم الالتزام بالمواضيع التي تهم الشباب مثل المناخ والبيئة والصحة. ولذلك من الأسهل عرقلة وصول هؤلاء الشباب لصناديق الاقتراع.

المصدر: CNN

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب