مباشر

في الصين شككوا برغبة بايدن في تحسين العلاقات مع بكين

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول شكوك الصينيين بمصداقية واشنطن تجاه بكين.

 

وجاء في المقال:على الرغم من أن السفير الأمريكي لدى الصين، نيكولاس بيرنز، نشر رسالة مفادها أن واشنطن مستعدة للتفاوض مع بكين، نافيا وجود حرب باردة بين أكبر اقتصادين في العالم، واصفا "التباعد" بينهما بأنه غير صحي و"غير حكيم"، قال بعض المراقبين الصينيين، أمس الأول، إن من العبث محاولة إغراء الصين بهذه "الكلمات الجميلة" لأن المفتاح لتغيير دوامة العلاقات الأمريكية الصينية يكمن في ما إذا كان لدى حكومة الولايات المتحدة الإرادة السياسية لتحسين العلاقات الثنائية ووضع أقوالها موضع التنفيذ.

وينظر إلى تصريحات نيكولاس بيرنز على أنها تعليقات "متابعة"، بعد أن أوضح بعض كبار المسؤولين الأمريكيين، بالتفصيل، العلاقة بين الولايات المتحدة والصين، باعتبارها الأكثر أهمية وتعقيدًا؛ فبعد أن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في 20 أبريل، إن البلدين "يمكنهما، بل يجب عليهما إيجاد طريقة للعيش معًا"، أخبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان معهد بروكينغز في 27 أبريل أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "فصل" اقتصادها عن الصين.

وفي الصدد، قال الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، لو شيانغ: "شدد كل من يلين وسوليفان وبيرنز على أهمية الحوار، لكنهم لم يشيروا إلى تصحيح أخطاء إدارة بايدن: مثل الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة أو القيود التكنولوجية ضد الصين".

و"هذا يدل على أن حكومة الولايات المتحدة ليس لديها نية واضحة للتراجع عن أفعالها السيئة، من ناحية، بل ولديها أيضًا مخاوف من أن الصين ستتخذ إجراءات مضادة إذا استمرت واشنطن في ممارسة المزيد من الضغط في قضايا مثل تايوان وشينجيانغ، وبحر الصين الجنوبي، وما إلى ذلك".

وأكد لو شيانغ أن "تصريحات بيرنز تهدف إلى جس النبض لمعرفة إلى أي مدى ستتكيف الصين مع سياساتهم".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا