وجاء في المقال:
1. توجيه ضربة بـ (صواريخ) "كينجال" (الخنجر) لـ بانكوفا وتصفية نخبة أوكرانيا بأكملها، بمن في ذلك زيلينسكي.
من المستبد أن يحدث هذا، بصرف النظر عن رغبة جزء كبير من المجتمع الروسي في ذلك. فتوجيه ضربة بـ"الخنجر" وتصفية زيلينسكي، في رأيي، لا يُنظر فيها حاليًا. الصراع الأوكراني قطعة من لوحة مركبة، عالمية الأبعاد. دعونا لا ننسى محادثة زيلينسكي الأخيرة مع شي جين بينغ. لذا، فإن هذا الرد لا يشبه منطق السلطات الروسية في سياق العملية الخاصة؛
2. قصف بانكوفا، عندما لا يكون زيلينسكي هناك، ليس فقط مكتب الرئيس، إنما تدمير الحي الحكومي بالكامل تقريبًا؛
مثل هذا العمل المرعب، واستعراض القوة، ممكن. لكن حسابات القيادة الروسية ليست دائمًا عاطفية، بل باردة واستراتيجية. لذلك، من المستبعد أن ينفقوا "الخناجر" من أجل استعراض القوة فقط؛
3. استهداف منظمي هذا الهجوم وأعمال التخريب الأخرى شخصيا. الحديث يدور عن رئيس الاستخبارات المركزية بوزارة الدفاع الأوكرانية بودانوف، ورئيس أمن الدولة ماليوك، ومن على شاكلتهم.
هذا السيناريو محتمل جدا. نحن نعلم أن إدارة المخابرات الأوكرانية هي التي تقف وراء العديد من الأعمال الإرهابية والتخريب على أراضي بلدنا.
ومن خلال ذلك، نرسل إشارة إلى الغرب مفادها أننا لن نتجاهل مثل هذه الأدوات؛
4. رد دبلوماسي بحت: طرح مسألة الاعتراف بأوكرانيا كدولة إرهابية، داخل روسيا وعلى الساحة الدولية.
ولكن هذا السيناريو لن يشفي غليل جزء كبير من المجتمع الروسي؛
5. استخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
لا ينبغي اعتبار هذا سيناريو واقعيا على الإطلاق. في رأيي، لا يمكن استخدام الأسلحة النووية إلا إذا كانت روسيا على وشك الموت.