الهند والصين هدمتا سقف أسعار النفط الروسي

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت رو"، حول عدم التزام أكبر مشتري النفط بسقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع الكبار على النفط الروسي.

وجاء في المقال: الهند والصين هما المشتريان الرئيسيان للنفط الروسي. فقد بلغت حصة نيودلهي وبكين من صادراته 90٪. في أبريل، وفقًا لما نقلت رويترز عن المتداولين وحساباتهم الخاصة، بدأوا هناك يشترون النفط الروسي بسعر يفوق 60 دولارًا للبرميل. أي فوق الحد الأقصى للسعر الذي حددته G7. الحديث يدور عن ماركة نفط الأورال الروسي، والتي، وفقًا لـ Refinitiv Eikon، تشتريها نيودلهي وبكين بشكل أساسي. من المتوقع أن تشكل حصة الهند أكثر من 70٪ من صادرات الأورال في أبريل. فيما بلغت حصة الصين حتى الآن 20٪ ومن المرجح أن تظل كما هي حتى نهاية الشهر.

لم تنضم الهند والصين إلى ما يسمى بتحالف سقف السعر، والذي يضم، بالإضافة إلى دول مجموعة السبع، دولًا غربية بشكل أساسي. يلتزم أعضاء هذا الائتلاف بسقف السعر الذي حُدد بـ 60 دولارًا للبرميل لمدة أربعة أشهر ونصف. وعلى الرغم من المطالب المتكررة من عدد من الدول بتخفيضه، فإن مجموعة السبع، على الأقل حتى الآن، لا تغيره.

لا ترى بكين ضرورة إبلاغ التحالف الغربي عن الأسعار التي تشتري بها النفط من روسيا. ومع أن نيودلهي تصرفت بحذر أكبر في هذا الأمر، إلا أن وزيرة المالية الهندية نيرمالا سيتارامان اعترفت في العام الماضي بشراء النفط الروسي بسعر أعلى من 60 دولارًا للبرميل. ودلهي، لم تصرح بذلك في أي مكان، إنما في واشنطن. وقد عللت كبيرة مسؤولي المالية الهندية انتهاك سقف الأسعار بالقول إن عدد سكان الهند هائل..

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب