قصف الجيش الأوكراني بأقوى القنابل الجوية في باخموت إشارة مخيفة لكييف

تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استخدام روسيا سلاحا لا يترك أمام العدو فرصة للنجاة.

وجاء في المقال: على ما يبدو، قرر الجيش الروسي إظهار قدرات طيرانه جزئيًا، دون انتظار هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد. فقد وجه الطيران الروسي ضربة شديدة لفلول القوات الأوكرانية في باخموت (أرتيموفسك).

وفقًا للخبير العسكري، الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية، أناتولي ماتفيتشوك، بدأ الجيش الروسي أخيرًا في استخدام الأسلحة المخبأة "لليوم الأسود" بشكل نشط، وبالتالي أرسل إشارة إلى الغرب: كلما أرسلتم مزيدا من الأسلحة إلى أوكرانيا، زادت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية.

فقد بدأت القوات الروسية في استخدام قنابل UPAB-500 الموجهة والتي تزن الواحدة منها نصف طن بشكل فعال ضد مواقع الجيش الأوكراني بالقرب من أرتيموفسك، حيث لا تزال المعارك الشرسة مستمرة. نتيجة لذلك، تتزايد خسائر العدو بشكل كبير كل يوم.

وقد ذكّر ماتفيتشوك، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، بكلمات فلاديمير بوتين، الذي قال ذات مرة إن الجيش الروسي "لم يقم بشيء جدي بعد". وما زال لدينا أموال كافية في الاحتياطي ونحن جاهزون لاستخدامها، لكننا لا نفعل ذلك حتى الآن. في الواقع، هذه رسالة إلى الغرب: سنضاعف قوتنا وتنوع أسلحتنا.

ووفقًا لماتفيتشوك، اتُخذ قرار استخدام القنابل الجوية شديدة القوة من أجل حسم العملية العسكرية في أرتيموفسك، والحفاظ على أرواح الأفراد قدر الإمكان.

وقال: "كانت أرتيموفسك مجهزة جيدًا لدفاع طويل. هذا ما قام به العدو. لكن مع تقدمنا، هزمنا مجموعة القوات الأولى تمامًا؛ والآن، هناك العديد من المناطق التي لا تزال محتلة من قبل قوات العدو. ولذلك، كما أظن، اتُخذ قرار تدمير نقاط إطلاق النار بعيدة المدى بقنابل جبارة من أجل تقليل خسائر قواتنا المهاجمة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب