مباشر

روسيا تعود إلى "سباق القمر"

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل زوبوف، في "إكسبرت رو"، حول الخصوصية التي تتمتع بها عودة روسيا إلى استكشاف القمر.

وجاء في المقال: بعد ما يقرب من نصف قرن، تستأنف بلادنا برنامج القمر. وقد لفت نائب رئيس مجلس الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والمدير العلمي لمعهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، الأكاديمي ليف زيليوني، إلى أننا إذا دققنا في خريطة هبوط مركبتنا الفضائية "لونا" والأمريكية "أبولو"، فكلاها هبطتا في الجزء الاستوائي من الكوكب. كان ذلك أسهل، ولكن لم يتم العثور على شيء مثير للاهتمام بشكل خاص في الجزء الأوسط من الكوكب.

وقال: "لم تتحقق اكتشافات مهمة إلا في السنوات الأخيرة، واتضح أن المنطقة القطبية القمرية مختلفة كليًا، وأكثر الأشياء أهمية من وجهة نظر التطبيق العملي تكمن هناك. لذلك كان هناك حافز لاستكشاف القمر، فقمنا بمراجعة الأساليب القديمة وبدأنا برنامجًا جديدًا".

وأضاف زيليوني: "القمر، مخزن للمعادن المفيدة، التي تكاد تكون معدومة على الأرض، أو ربما غير موجودة على الإطلاق. فهي تصل إلى قطبي القمر مع المذنبات والكويكبات المعدنية التي تسقط بانتظام هناك. فعلى مدى السنوات العشر الماضية، ظهرت 700 حفرة جديدة لسقوطها".

تخطط الولايات المتحدة أيضًا لإرسال مهمة إلى القطب الجنوبي للقمر. ستكون سفينتهم أرتميس مأهولة، لكن هذا سيحد من مدة بقائها على الكوكب وإمكانيات استكشافه. لن تتسع المركبة لمنصة الحفر، وحتى المعدات الأكثر انضغاطا، حيث سيشغل الطاقم المكان بأكمله. وبحسب زيليوني، فإن المهمة الرئيسية للبعثة الأمريكية هي إيصال امرأة سوداء إلى القطب الجنوبي للقمر.

روسيا لا تخطط لإرسال مركبة فضائية مأهولة إلى القمر. لا يزال خبراؤنا، كما في القرن الماضي، يرون أن "المناخ القمري" ضار جدًا للبشر.

وقال: "نحن نسعى إلى القمر ليس لعملية واحدة، إنما من أجل وجود دائم هناك. تتطلب هذه المسألة تكنولوجيا مناسبة لرائد الفضاء والحفاظ على صحته. وفي الوقت نفسه، يُعد القمر "محطة" لرحلات أبعد إلى المريخ، على سبيل المثال. وهذا يعني أن التكنولوجيا يجب أن تكون متعددة الوظائف بما يكفي".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا