وجاء في المقال: لدى خبراء البحرية تقويمات مختلفة للمعلومات حول اكتشاف جسم يشبه الهوائي لتفعيل العبوة الناسفة، عن بعد، في إحدى وصلات الأنابيب في خط "السيل الشمالي".
وفقا لخبراء مستقلين، لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات لا ترقى إلى الشك. ومع ذلك، ففي حالة العثور بالفعل على مكونات جهاز التفجير، فقد يكون هناك عدد من الأسباب حالت دون أن تؤدي الآلة الجهنمية وظيفتها.
حول ذلك، قال الأستاذ المساعد في قسم الاستخدام القتالي للاتصالات بمعهد بحر البلطيق، فيكتور بليتوف: "من الواضح أنهم، على ما يبدو، فخخوا جميع أنابيب السيل الشمالي الأربعة. ولكن، لم يكن هناك سوى ثلاثة انفجارات. ربما نجا مفجر واحد. على ما يبدو، هذا هو المفجر الموجود على أنبوب السيل الشمالي-2، ويقع في المياه الإقليمية السويدية".
واعترض عقيد بحري، طالبا عدم الكشف عن اسمه، على هذه الفرضية بالقول: "أنا متأكد من أن الجهاز أُزيل منذ فترة طويلة من الأنبوب من قبل أولئك الذين قاموا بتثبيته"، فـ" أخذ الجهاز بعدما انصب اهتمام العالم كله على هذا المكان، بعد الانفجارات، عمل غبي على الأقل، والأمريكيون ليسوا بهذا الغباء".. وأضاف: "بل والعثور على الجهاز من المستبعد أن يعطي شيئاً. هناك، على الأرجح، تم تجريده من هويته حتى لا تبقى أدلة مباشرة".
ويرى العقيد البحري أيضًا عدم جواز القول بشكل لا لبس فيه إن الجسم الذي عثر عليه الجانب الروسي جزء من العبوة الناسفة.
وحتى اللحظة، لم يرد ممثلو شركة Nord Stream AG، المشغلة لـ "السيل الشمالي"، على طلب "إكسبرت رو" الكتابي فيما يتعلق بحقيقة الخبر المذكور.