الزعيم السوري بشار الأسد يستعد لزيارة موسكو

تحت العنوان أعلاه، كتب إيليا لاكستيغال وفلاديمير كولاغين، في "فيدوموستي"، حول حاجة دمشق إلى مساعدة روسيا وتسوية العلاقات مع تركيا.

وجاء في المقال: يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا في زيارة رسمية، منتصف آذار الجاري. فقد أخبر مصدر دبلوماسي مطلع "فيدوموستي" عن الاستعدادات للزيارة. ووفقًا لمصدر مقرب من إدارة الرئيس الروسي، يمكن للزعيم الروسي فلاديمير بوتين أن يستقبل الأسد أيضًا.

يقول الخبراء الذين قابلتهم فيدوموستي إن القضايا الإنسانية والعلاقات ستكون في دائرة الضوء خلال زيارة الأسد إلى موسكو.

ويرجح الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، أن يحاول الأسد الحصول على مساعدة من روسيا للتغلب على آثار الزلزال. ويمكن أيضًا الحديث عن طلب المساعدة للتغلب على أزمة الوقود الخطيرة في سوريا، بالإفادة من فائض المنتجات النفطية لدى موسكو. أما في السابق، كما لاحظ سيميونوف، فكانت طهران تقدم الأموال لدمشق، بما في ذلك لتسوية حساباتها مع موسكو.

كما سيناقش الطرفان العلاقات الثنائية على خلفية الأعمال القتالية الجارية في أوكرانيا، بالنظر إلى حقيقة أن مثل هذه الاتصالات لم تجر منذ فترة طويلة، كما قال سيمينوف، وأضاف أن من المهم أن يزامن الطرفان مواقفهما وأن يطوروا مقاربات مشتركة، خاصة وأن دمشق بدأت في دعم اتصالات نشطة مع عُمان والإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى.

وأخيرًا، سيتناول زعيما الدولتين أيضًا خطوات تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، حيث تعمل روسيا كوسيط، كما يقول سيمونوف.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب