ما الخطوات التي حددتها إسرائيل وفلسطين للحد من العنف

كتب إيلنار باينازاروف، في "إزفيستيا"، عن مدى واقعية وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان المبارك.

وجاء في المقال: التقى قادة الأمن الإسرائيلي والفلسطيني في الأردن، في 26 فبراير، وأجروا أول محادثات رفيعة المستوى، هي الأولى منذ سنوات. وكان الغرض الرئيس من الاجتماع تخفيف حدة التوتر عشية شهر رمضان المبارك.

وفي الصدد، قال الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ومعهد البحوث السياسية التطبيقية، سيرغي ميلكونيان: "يشير الاتجاه الحالي إلى أن الوضع سيظل غير مستقر في الأسابيع المقبلة. وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الخارجية الإسرائيلية، في شهرين من العام 2023، قُتل ما لا يقل عن 62 فلسطينيًا (من مسلحين ومدنيين)، بالإضافة إلى 12 إسرائيليًا ومواطن واحد من أوكرانيا.

هناك حالة لا تستطيع فيها السلطات الإسرائيلية ولا الفلسطينية السيطرة الكاملة على الوضع على الأرض. وهذا يمكن أن يؤدي إلى استئناف التوتر في اتجاه غزة، وحتى إلى اندلاع انتفاضة جديدة".

ووفقا لضيف الصحيفة، إذا لم تسيطر إسرائيل على الوضع، فيمكن أن تتعرض لمشاكل أمنية، مثل: هجمات فردية، ومذابح جماعية، وبالونات مفخخة من غزة، وهجمات صاروخية.

وختم بالقول: "القيادة الإسرائيلية حتى الآن لم تقدم مدخلا استراتيجيا، بل على العكس من ذلك تزيد المخاطر. موقف القيادة الإسرائيلية من شرعنة المستوطنات القائمة وإصدار تصاريح بناء وحدات سكنية جديدة لا يزال ثابتا. وهذا يؤدي تدريجياً إلى تغيير الوضع الراهن الهش، الذي يحذر منه الفلسطينيون ولاعبون خارجيون أيضا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب