الإصلاح القضائي في إسرائيل لم يعجب الولايات المتحدة

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استنفار حكومة نتنياهو ضد اعتراضات واشنطن.

وجاء في المقال: تجاوز الخلاف حول نوايا حكومة بنيامين نتنياهو إصلاح القضاء حدود إسرائيل. فقد أثارت نصيحة السفير الأمريكي توم نيدس مؤخراً "فرملة المبادرة" موجة من الانتقادات بين أعضاء الحكومة، اتهموا فيها الدبلوماسي بالتدخل في شؤون إسرائيل الداخلية. بينما لا تزال خطط إجراء تعديلات على آليات عمل القضاء تواجه مقاومة جدية في إسرائيل نفسها: ففي 20 فبراير، شهدت البلاد جولة جديدة من الاحتجاجات، شملت أيضا مجلس النواب.

وفي الصدد، قال عضو الكنيست السابق ورئيس مركز ICES الدولي للخبرة، ألكسندر تسينكر، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في السنوات الأخيرة، شهدنا خمس انتخابات. خلال هذه الفترة، لوحظ انقسام قوي في المجتمع. وتشير جميع الخطابات العامة حتى الآن، بوضوح، إلى أن أنصار التحالف الحاكم وأنصار المعارضة لا يريدون سماع بعضهم البعض".

و "من ناحية أخرى، يحتاج النظام القضائي في إسرائيل حقًا إلى التغيير. فوفقا للاستطلاعات، أكثر من نصف السكان على يقين بضرورة إعادة النظر في النظام القضائي. مسألة أخرى هي كيف يقترح التحالف الجديد، بحزم وجذرية، القيام بذلك. بالإضافة إلى ذلك، يميل حلفاء نتنياهو إلى تمرير عدد من مشاريع القوانين بعد القراءة الأولى، وبعد ذلك يقترحون على المعارضة مفاوضات حقيقية حول تعديلها وصقلها. في إسرائيل، يبدأ العمل على القوانين كلها بعد اعتمادها في القراءة الأولى. لسوء الحظ، حتى الآن لا نرى استعداد التحالف الحاكم والمعارضة لحل وسط واقعي".

"الشيء الرئيسي هو خطر المواجهات الأهلية. لحسن الحظ، أنها لم تحدث حتى الآن. وآمل في أن لا تحدث. إذا حكمنا من خلال استطلاعات الرأي، فإن السكان يرون أنه في مرحلة ما، في نهاية المطاف، سيكون هناك حل وسط وسوف ينفذ الإصلاح القضائي، ولكن بلطف أكثر مما كان عليه في الخيار الأصلي المطروح".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب