وجاء في المقال: من المستبعد أن تؤتى أكلها محاولة القيادة الأمريكية الجديدة إقناع دول الشرق الأوسط بالامتثال للعقوبات المفروضة على الكرملين. صرح بذلك مصدر دبلوماسي في إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، معلقاً على زيارة نائب وزير الخزانة الأمريكية بريان نيلسون لدولة الإمارات العربية المتحدة. وسلطنة عمان وتركيا.
وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازينا"، إن عُمان ظهرت على جدول نيلسون، من حيث المبدأ، لأن السلطنة أظهرت مؤخرًا نشاطًا متزايدًا في العلاقات مع روسيا.
ووفقًا لسيمونوف، فإن زيارة المسؤول الأمريكي ليست الخطوة الأولى في تضييق الخناق. فقال: "تواصل الولايات المتحدة ممارسة الضغط على كل من تركيا والإمارات العربية المتحدة. هذه من سمات سياسة الإدارة الأمريكية الحالية. ما يؤدي إليه هذا، نراه من علاقات البيت الأبيض مع السعودية، التي يبدو أنها أُفسدت تماما".
في الوقت نفسه، شكك ضيف الصحيفة في أن يمضي الأمريكيون بعيدا في الاتصالات مع أنقرة وأبو ظبي، فهو يرى أن التواصل مع هؤلاء اللاعبين ليس في أحسن حالاته. وقال: "على الأرجح ليس هناك هدف لممارسة كثير من الضغط على هذه البلدان. ربما ستجري محاولة إقناع كم هو مألوف وإصدار بيانات ما".
واختتم سيمينوف بالقول: "بالنسبة للولايات المتحدة، خسارة تركيا والإمارات العربية المتحدة كشريكين في الشرق الأوسط ليست مناسبة تمامًا الآن".