وجاء في المقال: يرى مدير إدارة الحركة بسلاح الجو الأمريكي، مايك مينهان، أن الحرب الأمريكية الصينية على تايوان يمكن أن تبدأ في العام 2025. وعلى ذلك، طلب إعداد تقرير عن جهود الاستعداد للمعركة مع الصين بحلول 28 فبراير. أصبح هذا معروفًا من رسالة مينهان إلى مرؤوسيه.
وفي الصدد، قال مدير المدرسة العليا للاقتصاد، أندريه كارنييف:
وظيفة الجيش الاستعداد للحرب. كلام الجنرال الأمريكي، بالطبع، لا يعني أن الحرب ستبدأ في العام المذكور، وحتى أن مثل هذا الصراع يمكن أن يحدث من حيث المبدأ.
يتفق معظم المحللين الآن على أن أياً من الجانبين لا يحتاج إلى نزاع عسكري على الجزيرة. إذا تحدثنا عن الصين، فإن الجيش الصيني ليس جاهزًا بعد للصراع. قواته البحرية أدنى سوية من الأسطول الأمريكي. ويستبعد المحللون أن يكون الجيش الصيني قبل بداية الثلاثينيات جاهزا لعملية معقدة مثل إنزال واسع النطاق للقوات البحرية.
بالإضافة إلى ذلك، ترغب الصين والولايات المتحدة الآن في تجنب الصراع من منطلقات اقتصادية. فاقتصادا هذين البلدين مترابطان بشكل وثيق. ويمكن أن يؤدي الفسخ المحتمل للعلاقات بينهما إلى خسائر فادحة لكليهما. من بين أمور أخرى، لم تسترد الصين اقتصادها بعد من جائحة فيروس كورونا. فقد جرى رفع القيود الصارمة هناك فقط في نهاية العام الماضي. لذلك، ليس من المستغرب أن تسمع الآن دعوات من بكين للتعاون مع الولايات المتحدة، وليس تهديدات كما قد يظن البعض بعد قراءة خطاب هذا الجنرال الأمريكي. ومع ذلك، فإن الاستراتيجية الرئيسية لإعادة تايوان إلى حضن الصين الأم هي إعادة توحيد سلمي، وليست إنزالا عسكريا.