وجاء في المقال: برزت الهند بسرعة كأحد أكبر مستوردي النفط الروسي، وأصبحت روسيا بدورها أكبر مورد للنفط إلى نيودلهي. فهو يشكل الآن ربع إجمالي "الذهب الأسود" الذي تستورده الهند. وفقًا لـ Vortexa، بقيت موسكو أكبر مورد للنفط إلى الهند للشهر، الثالث على التوالي.
في غضون ذلك، وجد المحللون علاقة بين الصادرات المتزايدة للمنتجات النفطية من الهند إلى الولايات المتحدة وواردات النفط الروسي. وقد اتضح أن الأمور في غاية البساطة. فالولايات المتحدة أكبر مشترٍ لمنتجات النفط الهندية على الرغم من الاحتجاجات المنتظمة على استمرار الهند في انتهاك العقوبات الغربية ضد روسيا والتجارة معها.
من الناحية الرسمية، لا يمكن لوم نيودلهي، لأن العقوبات الأمريكية والأوروبية على تصدير النفط الروسي لا تنطبق على المنتجات النفطية المصنوعة من النفط الروسي، والنفط الروسي يصل إلى الهند عبر دول ثالثة، وبالتالي لا يعود روسيًا رسميًا.
كانت الولايات المتحدة من أكبر مشتري زيت الغاز الروسي، لكن الشركات الأمريكية الآن لا تستطيع شراءه مباشرة من الشركات الروسية. تجري عمليات الشراء من خلال شركات هندية: شركة الطاقة Reliance Energy، ومصفاة النفط - Nayara Energy التي تنتجه من النفط الروسي. تشتري الولايات المتحدة، على سبيل المثال، 200 ألف برميل يوميًا من زيت الغاز من ريليانس.
بالمناسبة، تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية في توريد المنتجات البترولية للولايات المتحدة، والثالثة سنغافورة.