مباشر

استخدموا الفياغرا لتشوية سمعة الجيش الروسي

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول الإسفاف في اتهام روسيا بتزويد جنودها بالفياغرا من أجل اغتصاب الأوكرانيين.

 

وجاء في المقال: اختراع الأكاذيب حول تصرفات الجيش الروسي في أوكرانيا بلغ مستوى جديدا. هذه المرة، تحدثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي في سياق الصراعات، براميلا باتن، عن حالات "اغتصاب جماعي" و"استخدام للفياغرا".

وفي الصدد، قال عضو لجنة التنوير في مجلس الدوما أناتولي واسرمان: "الممثلة الخاصة للأمم المتحدة تفسد سمعتها من أجل تأثير لحظي. سبق أن جرى تناول مثل هذه الأشياء في حديث عن الجنود العراقيين أثناء غزوهم للكويت، بتحريض من الولايات المتحدة. وكما في ذلك الحين، الآن أيضا، لن يثبت أحد أي شيء بدليل مادي. ولن يستطيعوا تقديم حتى صورة لجندي مع علبة فياغرا".

وأضاف واسرمان: "الجيش الروسي بالذات هو من ضبط بنجاح مشكلة العنف في النزاعات العسكرية. ويرجع ذلك بدرجة ما إلى حقيقة أن لدينا أكثر العقوبات صرامة على السرقة والاغتصاب، وأن هذه العقوبات تنفذ دائما. لكن الشيء الرئيس هو أن ثقافة الحضارة الروسية لا تقبل التساهل مع مثل هذه الفظائع".

وبحسب نائب رئيس لجنة دوما الدولة لسياسة المعلومات وتقانة الاتصالات، أوليغ ماتفيتشيف، لـ"فزغلياد"، فإن الأنغلوساكسونيين هم من يولدون دائما مثل هذه التفاهات، والأساطير المناهضة للروس. وقال "ها هم يشنفون آذانهم لمتابعة هذه الدعاية".

وأضاف: "أريد أن أشير بشكل منفصل إلى أن هذا كله رخيص جدا. ولكن نظرا لأن الجمهور الغربي يلتهم كل شيء في المجال المعلوماتي، فلماذا يجهدون أنفسهم لإثبات أو اختراع أي شيء. فثمة في صناديق سوروس مجموعة من المبتكرات الجاهزة. يفهم محللوها أن كلمة "فياغرا" فيروسية. والمهم أن يطلقها أحد ما أول مرة، وإن يكن مسؤولا من الدرجة الثانية، لتصطاد جميع وسائل الإعلام هذا الزيف بكل سرور".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا