وجاء في المقال: أعرب زيلينسكي عن امتنانه لبايدن والكونغرس الأمريكي على تزويد أوكرانيا بأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات NASAMS. مع العلم بأن مكتب زيلينسكي ذكر لاحقا أن هذه الصواريخ لم تصل إلى أوكرانيا بعد. لكنها في الطريق.
حو ذلك، تحدثت "موسكوفسكي كومسوموليتس" إلى القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات التابعة لقيادة القوات الخاصة (منطقة الدفاع الجوي في موسكو)، العقيد سيرغي خاتيليف، فقال:
كما يؤكد الخبراء الغربيون، يجب أن تحل هذه الصواريخ مشكلة ردع القوات الجوية الروسية، التي تتمتع اليوم بالهيمنة الكاملة على المجال الجوي الأوكراني. ووفقا لهم، تتميز NASAMS بمقاومة قتالية مرتفعة وقدرة عالية على الحركة عبر البلاد.
NASAMS صواريخ متوسطة المدى، نظيرة للمنظومتين الروسيتين "بوك" و "تور". وهي من هذه الفئة. لكن منظوماتنا أكثر كفاءة.
بماذا هي بالضبط أفضل؟
هي كذلك، من وجهة نظر مقاومة التشويش ومن وجهة نظر القدرات القتالية. منطوماتنا أكثر قدرة على المناورة، حيث يمكن تثبيتها على سلاسل وعلى عجلات. بينما NASAMS، على عجلات فقط.
فلدى "بوك" مثلا، وهو نظام صاروخي ذاتي التوجيه متعدد القنوات، في إحدى الحالات، 48 قناة استهداف، وفي الأخرى، 72 قناة. بينما لدى NASAMS ثلاث أو أربع قنوات فقط. أي أن قدراتها القتالية أقل بكثير من بوك أو تور. وخاصة بوك.
وفقا للخطة، كان من المقرر تسليم بطاريتين إلى كييف. هل يمكن القول إن هذا يغير بشكل جذري الوضع في ساحة المعركة؟
بالطبع، لا. ولا في حال من الأحوال. بالإضافة إلى ذلك، فما أتحدث عنه باستمرار هو أن نظام الدفاع الجوي يجب أن يكون متعدد السويات، وبإدارة موحدة. ليس هناك إدارة موحدة لـ NASAMS. ستكون كتيبة منفصلة، تدور وتكتشف الأهداف بنفسها وتطلق النار. بينما، في بلدنا، ترتبط جميع المنظومات بنظام موحد للدفاع الجوي. ومع ذلك، بالطبع، ستخلق NASAMS مشاكل لنا، لكنها لن تغير صورة المعركة بشكل جذري.