في قطر سووا مشكلة عمال بناء الملاعب المحتجين

تحت العنوان أعلاه، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مشاكل شابت الاستعدادات لكأس العالم في قطر، من التأخير في تسديد أجور العمال وصولا إلى ترحيل بعضهم.

وجاء في المقال: تم توقيف حوالي 60 عاملا أجنبيا في قطر، ممن اشتكوا من التأخير في تسليمهم أجورهم عدة شهور. تم ترحيل بعضهم، حسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس، عن شركة Equidem Research التي تتابع حقوق العمال. وأكدت الحكومة القطرية حقيقة احتجاز العمال بتهمة الإخلال بالنظام العام.

هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها احترام حقوق العمال المهاجرين في قطر أسئلة لدى المجتمع الدولي. من الواضح أن وقوع الحادث قبل ثلاثة أشهر من انطلاق المونديال لا يلمع صورة السلطات القطرية، التي وعدت بتحسين ظروف العمل لمن شيدوا الملاعب والبنية التحتية الرائعة.

سبق الاعتقالات إضراب عمالي بالقرب من الدوحة، في 14 أغسطس، حيث مقر مجموعة البندري الدولية Al Bandary International Group ، وهي إحدى شركات بناء منشآت المونديال. وأما العمال المحتجين فمن مصر وبنغلاديش والهند ونيبال والفلبين.

وفي الصدد، قال الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي كيريل سيمونوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "حالات تأخير الرواتب لا تتكر كثيرا، خاصة وأن الحكومة القطرية نفسها مهتمة بتنظيم وضع العمالة الوافدة. علما بأن الوضع في قطر أفضل منه في المملكة العربية السعودية، حيث لا تزال قائمة هناك مشاكل مع المهاجرين اليمنيين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب