وجاء في المقال: سترسل السلطات الكندية إلى ألمانيا توربينات الغاز المملوكة لشركة غازبروم والتي صنعتها شركة سيمنز لخط أنابيب "السيل الشمالي"، والذي كانت تجري صيانته في مونتريال، حسبما أفاد وزير الموارد الطبيعية الكندي جوناثان ويلكينسون.
طلبت ألمانيا علنا من كندا إعادة التوربينات، وهذا أمر ضروري للتشغيل الكامل لـ "السيل الشمالي". وأكدت شركة Nord Stream AG الإغلاق المؤقت لخطوط ضخ الغاز، في الفترة من 11 إلى 21 يوليو، بسبب الصيانة السنوية المجدولة.
تشعر ألمانيا بالقلق من أن لا يعود خط أنابيب الغاز، الذي يعمل الآن اضطراريا بطاقة 40٪، على الإطلاق بعد الانتهاء من الصيانة. وقالت مصادر "رويترز" إن برلين ستسلم التوربينات لشركة غازبروم حال عودتها إلى ألمانيا.
وفي الصدد، قال خبير الطاقة ستانيسلاف ميتراخوفيتش، لـ "فزغلياد": "قرار إعادة التوربينات إلى السيل الشمالي، لم تتخذه كندا إنما الغرب بأكمله، بما في ذلك الولايات المتحدة".
وأضاف: "انخفض الحجم الإجمالي لضخ الغاز إلى أوروبا ثلاث مرات تقريبا، مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي. نجم ذلك عن السياسات الأوروبية تجاه روسيا. والآن، الكرة في ملعب الغرب: فإما أن يخفف ضغط العقوبات، بما في ذلك على توربينات السيل الشمالي ومسارات أخرى، أو يقلل بشكل كبير من استهلاك الطاقة. وفي جميع الأحوال، سيتعين على الدول الأوروبية إدخال تقنين في استهلاك الطاقة، وعلى مصانع الكيماويات تقليل أحجام الإنتاج".