وجاء في المقال: يقول المسؤولون الأمريكيون إن مسعى واشنطن لتسليح أوكرانيا يضغط على ترسانة الأسلحة الأمريكية. وهذا هو أقل المخاطر الناجمة عن إمداد كييف الهائل بالأسلحة الغربية.
وفقا لصحيفة الغارديان، قدمت الولايات المتحدة لأوكرانيا دعما عسكريا وتقنيا جبارا، بما في ذلك صواريخ جافلين وستينغر ومدافع الهاوتزر وغيرها من الإمدادات التي يجري تسليمها إلى أوروبا الشرقية لتجديد قدرات القوات المسلحة الأوكرانية.
ومع استمرار الصراع الأوكراني، يتزايد القلق، فتتولد أسئلة من نمط: هل تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار بتسليم كميات هائلة من الأسلحة إلى أوكرانيا مع الحفاظ على ترسانتها الخاصة؟
وفقا لكبير المستشارين في المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والدولية، العقيد المتقاعد من مشاة البحرية والمتخصص الحكومي السابق في استراتيجية ميزانية البنتاغون والتمويل العسكري والمشتريات، مارك كانتشيان، فإن الولايات المتحدة قدمت حوالي 7000 قاذف جافلين لأوكرانيا، بما في ذلك تلك التي تم تسليمها خلال إدارة ترامب، ما يشكل حوالي ثلث الاحتياطات الأمريكية.
ويرى المحللون أيضا أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أوكرانيا ربع مخزونها تقريبا من صواريخ ستينغر المحمولة إلى أوكرانيا. وقد أخبر الرئيس التنفيذي لشركة Raytheon Technologies، غريغ هايز، المستثمرين، الأسبوع الماضي خلال المناقشة ربع السنوية، أن شركته التي تصنع هذه الأسلحة لن تكون قادرة على زيادة الإنتاج حتى العام المقبل بسبب نقص المكونات.
وقال كانيشيان، لوكالة أسوشيتد برس: "هل سيكون ذلك مشكلة؟ الإجابة باختصار "على الأرجح نعم".