وجاء في المقال: في الأسبوع المقبل، سيقدم الاتحاد الأوروبي حزمة سادسة جديدة من العقوبات ضد روسيا. وستؤثر العقوبات، وفقا لمسؤولين غربيين، في قطاع الطاقة. في غضون ذلك، اعترف البيت الأبيض لأول مرة بأنه بصدد تصنيف روسيا دولة داعمة للإرهاب. وذلك كله يعني أن الغرب يستعد لعقوبات يراد منها أن تلحق أشد الضرر بالاقتصاد الروسي، وتكون ذات طابع طويل الأمد.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا، فلاديمير فاسيليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "إذا أقر الكونغرس مشروع القانون ولم يستخدم الرئيس حق النقض ضده، فسيكون لذلك عواقب وخيمة جدا وطويلة المدى بالنسبة لروسيا. أولاً، من المرجح أن تحذو مجموعة السبع حذو الولايات المتحدة، فضلاً عن دول الاتحاد الأوروبي. وهذا يعني إمكانية أن يتهموا روسيا بدعم الإرهاب في الأمم المتحدة. ومن الصعب تقدير العواقب الممكنة في هذه الحالة. لم تكن هناك حالة في التاريخ أبدا صنفت فيها دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وأحد مؤسسي الأمم المتحدة راعية للإرهاب. سوف يتلقى مؤيدو استبعاد روسيا من مجلس الأمن على الأقل حجة قانونية قوية لمصلحتهم؛ وثانيا، ستزداد بالتأكيد فرص قبول مبادرات العقوبات الأخرى المقدمة إلى الكونغرس الأمريكي. ومن بين أكثرها تطرفا، وضع اليد بالكامل على ممتلكات الدولة الروسية".
وأشار فاسيليف إلى أن بايدن الآن في وضع ضعيف للغاية. فالجمهوريون ينتقدونه على ضعف سياسته الخارجية. ويحمّلونه مسؤولية السماح بالهجوم الروسي على أوكرانيا. هذا يجبره على التصرف بشكل أكثر جذرية.
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد فاسيليف أن يثير الجمهوريين موضوع إقالة بايدن بطريقة أو بأخرى.