مباشر

مواقف الدول الآسيوية من العقوبات ضد روسيا

تابعوا RT على
كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما إذا كانت الدول الآسيوية ستنضم للعقوبات ضد روسيا.

وجاء في المقال: أهمية الصراع بين روسيا والغرب، حول الأزمة الأوكرانية، تعدت البعد الإقليمي وباتت عالمية. فصدى الأحداث في شرق أوروبا يتردد في الدول الآسيوية.

فهل ستتمكن آسيا من النأي بنفسها عما يحدث؟ شكل هذا السؤال موضوع حوار بين خبراء منتدى فالداي والمركز التحليلي الهندي Observer Research Foundation.

وفي الإجابة عن سؤال: إلى أي مدى ستصمد الدول الآسيوية الواقعة تحت ضغط الولايات المتحدة للانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا؟ قال خبير منتدى فالداي ومدير مركز الدراسات الأوروآسيوية في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية، إيفان سافرانشوك:

(سوف تتجاوب) بدرجات مختلفة. البعض سيرفض بحزم الإملاءات الأمريكية. والبعض سيتهرب بأدب ولكن بثقة. وبعض ثالث سوف يناور.

الولايات المتحدة ليس لديها كعك تقدمه لآسيا. إنها تعيد تشكيل العولمة بشكل عام، وكجزء من هذه العملية، تنتزع فرصا اقتصادية من البلدان النامية، ولا تمنحها شيئا بالمقابل. الحد الأقصى الذي يمكنها تقديمه هو أخذ شيء ما من أحد ما في النظام العالمي وإعطاء هذه الحصة لأحد آخر.

من الواضح أن أول المرشحين للنهب روسيا والصين. ومن حيث المبدأ، سيكون هناك من يرغبون في آسيا في الاستفادة من إعادة توزيع المسروقات. لكن، أولاً ، في خضم ذلك كله ستكون هناك هزات جدية، والعديد من الدول الآسيوية ضعيفة للغاية، والطريق بين مشاكل التجارة مع العالم الخارجي وانهيار الاستقرار الاجتماعي داخل هذه البلدان قصير للغاية. لذلك، فهم لا يميلون إلى لعب محفوف بالمخاطر. خاصة بالنظر إلى ما يلي: أولا، الجميع معتاد على حقيقة أن الولايات المتحدة في حالة حرب، وتطالب حلفاءها بالتدخل، مع فهمهم أن المواجهة كان يمكن تلافيها. تدفع الولايات المتحدة الآن حلفاءها بالذات إلى خط المواجهة. لذلك سيكون هناك في آسيا عدد قليل من الراغبين في التورط بالألعاب الأمريكية. لكنهم سيحرصون على عدم الوقوع تحت يد أمريكا، متعظين مما جرى للحكومة الباكستانية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا