مباشر

إسرائيل تدخلت مباشرة في المفاوضات حول "الصفقة النووية"

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الهدف من إرسال إسرائيل مَن يمثلها إلى فيينا في اللحظات الحاسمة من مفاوضات الصفقة النووية.

وجاء في المقال: أرسلت السلطات الإسرائيلية وفدا إلى مفاوضات فيينا حول استعادة "الصفقة النووية" الإيرانية، والتي تضم وسطاء "الخماسية" (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) وبشكل غير مباشر، الولايات المتحدة.

إسرائيل ليست مشاركا في المفاوضات في فيينا، ولا علاقة لها بخطة العمل المشتركة الشاملة. وبالتالي، فإن وصول ممثلين عن الدولة اليهودية إلى فيينا، في وقت اقتربت فيه عملية التفاوض من نقطة حرجة، لا يمكن إلا أن يثير غضب ممثلي الرأي العام في إيران.

وهكذا، ففي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، المقيم في طهران ، نيكيتا سماغين، إن ظهور الإسرائيليين في محادثات فيينا عامل مزعج لسلطات الجمهورية الإسلامية، ولكنه استبعد أن يجبر الوضع الإيرانيين على تغيير موقفهم أو الإخلال بعملية التفاوض. وقال: "هذا بالطبع غير سار، لكن من المستبعد أن يغير ذلك الوضع بشكل كبير. إسرائيل تحاول على الأرجح، في مفاوضات فيينا، إيجاد مدخل للتأثير في المجتمع الغربي، وقبل كل شيء في الولايات المتحدة".

وأشار سماغين إلى أن مطالب إسرائيل معروفة منذ فترة طويلة. وبالتالي، فـ "من غير المحتمل أن يفاجأ الجانب الأمريكي بأي شيء. على العموم، سوف تستمر المفاوضات في فيينا على المنوال نفسه. هناك فرص أكبر في الوقت الحالي للعودة إلى "الاتفاق النووي". لكن هذه القضية لم تحل بعد، وهنا لن يكون العامل الإسرائيلي مهماً. بالطبع، إذا فشلت المفاوضات، فإن السياسيين الإسرائيليين سيقنعون جمهورهم المحلي بأنهم لعبوا دورا مهما في ذلك ونقلوا معلومات مهمة إلى المفاوضين". لكن سماغين أشار إلى أن عملية التفاوض في فيينا تدور حول حل وسط بين أمريكا وإيران.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا