وجاء في المقال: قضت المحكمة الأوروبية بأنه يمكن للشركات الآن منع موظفيها من حمل رموز دينية، والحجاب، على وجه التحديد، على رأسها. إنما منظمات حقوق الإنسان ضد هذا القرار.
كان ارتداء الحجاب مثارا للجدل في جميع أنحاء أوروبا طوال سنوات عديدة ولا يزال يمثل قضية مركزية، حيث يعيش خمسة ملايين مسلم في ألمانيا، على سبيل المثال، وواحد من كل عشرة مواطنين في فرنسا مسلم، وفقا لتقارير صحيفة نيويورك تايمز.
أقرت عدة دول، بما في ذلك فرنسا وبلجيكا والنمسا وهولندا، قوانين تحظر عمليا ارتداء النقاب في الأماكن العامة. ولكن، في المقابل، في الولايات المتحدة، تطلب قوانين العمل الفدرالية من أرباب العمل "السماح للباحثين عن عمل وللموظفين الالتزام بتقاليدهم الدينية وملابسهم"، وفقا للجنة تكافؤ فرص العمل(EEOC).
وفي ما يخص روسيا، قالت مديرة الموارد البشرية وخدمة التطوير التنظيمي في بوابةRabota.ru ، يوليا سنينا، لـ"غازيتا رو": "وفقا للقانون، لا يمكن لرب العمل تقييد مظهر الموظفين، بما في ذلك حمل رموز دينية".
وأضافت: "الاستثناء هو قواعد اللباس الرسمية في الشركة أو الزي الموحد. في هذه الحالة، من أجل الامتثال لقواعد المؤسسة، سيتعين على الموظف التخلي عن ارتداء ملابس ذات سمات دينية أو تغيير مكان عمله".
ووفقا لـ يوليا سنينا، إذا كان ارتداء الحجاب لا يتعارض مع القواعد الداخلية للشركة والالتزام بقواعد اللباس المعمول بها، فإن أصحاب العمل يعاملون الموظفات كما باقي الموظفين، بناء على مهاراتهم المهنية.