مباشر

إيران في عهد الرئيس الجديد ستعمّق العلاقات مع روسيا والصين

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء حول ما قد يتغير في سياسة إيران الدولية مع استلام إبراهيم رئيسي مهامه الرئاسية، وتأثير قربه من المرشد الأعلى في صنع القرار.

وجاء في اللقاء مع سفير إيران السابق لدى أذربيجان، أفشار سليماني:

هل لدى رئيسي فرص لرفع العقوبات المعادية لإيران؟

بالنسبة للعقوبات الأمريكية على إيران، فإن المفاوضات بصيغة 4+1 سوف تستمر، على أية حال. بعد شهر ونصف، يتسلم الرئيس الجديد مهامه رسميا. ولا أستبعد إمكانية أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق من نوع ما.

لكن، لا الولايات المتحدة تريد رفع العقوبات على الفور، ولا إيران تريد العودة قريبا للوفاء بالتزاماتها النووية. يمكن أن يحدث كل شيء تدريجيا، ويمكن للطرفين أن يشعرا تدريجيا بالثقة المتبادلة.

كيف سيؤثر انتخاب رئيس جديد في سياسة إيران الخارجية؟

السياسة الخارجية للبلاد في إيران لا يديرها رئيس الدولة. إنها في يد المرشد الأعلى. تلعب القوى التي تدخل حاشيته دورا مهما، لطالما كان الأمر كذلك وسوف يبقى على هذه الحال.

لن تكون هناك تغييرات كبيرة على الساحة الدولية. لكن من المتوقع أن تصبح إيران أكثر ميلا لتعميق العلاقات مع روسيا والصين. هذا الاتجاه كان موجودا من قبل. الرئيس الحالي، أقرب إلى المرشد الأعلى وموقفه أقرب إلى موقفه. لا توجد اختلافات قوية في وجهات نظر الدولة والسلطة [الروحية]. مع أخذ ذلك في الاعتبار، يمكننا القول إن العلاقات قد تتطور إلى حد ما بشكل أفضل هذه المرة.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا