وجاء في المقال: قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن على الصين إنهاء اعتمادها على الدول الأجنبية في مجال صناعة أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي. فينبغي أن تكون البلاد رائدة في الاكتشافات العلمية على هذا الكوكب.
وتدرك الولايات المتحدة أنها تواجه تحديات وتحاول الرد عليها من خلال زيادة تمويل الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم بشكل كبير. وينص قانون المنافسة على زيادة في الميزانية تصل إلى 250 مليار دولار.
يهدف مشروع القانون أيضا إلى التصدي لتصاعد نفوذ بكين عالميا من خلال الدبلوماسية والعمل مع الحلفاء وتعزيز العلاقات الأمريكية مع المنظمات الدولية. وقد حظي مشروع القانون بدعم من الحزبين. فالرغبة في اتباع نهج متشدد حيال الصين واحدة من المشاعر المشتركة القليلة في الكونغرس، الذي للديمقراطيين غلبة ضئيلة فيه.
وفي الصدد، قال عميد كلية الدراسات الشرقية بالمدرسة العليا لاقتصاد، أندريه كورنيلوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "ارتفعت، في الصين، نفقات البحث والتطوير العلمي بشكل كبير، وتساوت الصين مع الولايات المتحدة تقريبا من حيث عدد المقالات العلمية المنشورة. لذا فإن العلاقات مع الولايات المتحدة متوترة ليس فقط نتيجة التنافس الاقتصادي، إنما وفي مجال العلوم أيضا. في مجال الاتصالات، تقدمت الصين عمليا، لكن لا يمكن القول إنها أصبحت رائدة على مستوى العالم. يتمتع الأمريكيون بمزايا في المجالات الرئيسية مثل الرقائق. ويوجه شي جين بينغ للحاق بالولايات المتحدة، لأن قدرة الأمريكيين على حرمان الصين من تقنياتهم تعني أنه سيكون من الصعب جدا على بكين الصراع على الصدارة. في السابق، كانت الصين تحصل على تقنيات جاهزة، أم لتصنيعها بنفسها، فتحتاج إلى سنوات، إن لم يكن إلى عقود. ومن أجل تحقيق قفزة تكنولوجية تفتقر الصين إلى الانفتاح، والمنافسة، وضمانات حماية الملكية الفكرية".