مباشر

الرياض تتقدم خطوة نحو تصحيح وضع حقوق الإنسان

تابعوا RT على
كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول إقدام السعودية على خطوة لتحسين صورتها في مجال حقوق الإنسان.

وجاء في المقال: أطلقت السلطات السعودية سراح اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان سبق إدانتهما بالإرهاب و"صلات مشبوهة مع الخارج". فقد أُطلق سراح المدافعتين عن حقوق الإنسان والمدونتين، لجين الهذلول ونوف عبد العزيز، الأربعاء، من السجن، حيث كانتا محتجزتين منذ مايو ويونيو 2018، على التوالي. كلاهما، اعتقلت في خضم حملة ضد المدافعين عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية.

يعلل خبراء قرار الرياض هذا بتغيير سيد البيت الأبيض. فبينما كان لا يزال مرشحا رئاسيا، وعد جو بايدن بجعل المملكة "تدفع ثمن" انتهاكات حقوق الإنسان. وكانت إحدى خطواته الأولى، كرئيس، رفض دعم الحملة العسكرية السعودية في اليمن.

في الوقت نفسه، فإن واشنطن، رغم انتقاداتها للرياض وضغوطها عليها، ليست في عجلة من أمرها لمراجعة سياستها تجاه المملكة بالكامل وحرمانها تماما من الدعم. وهكذا، فبعد قصف الحوثيين مطار أبها السعودي، أعلنت جين بساكي (لمتحدثة باسم البيت الأبيض) عن إدانة واشنطن للهجوم، الذي ارتكب في الوقت الذي اتجه فيه المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، في رحلته الأولى إلى المنطقة، حيث كان من المفترض لقاؤه السلطات السعودية.

وبصورة عاجلة، ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، خلال إفادة صحفية، الأربعاء، إن واشنطن ستواصل الضغط على الحوثيين، على الرغم من رفع أنصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، لأسباب إنسانية (يعيش 80% من سكان اليمن في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون). كما وصف إطلاق سراح المدافعتين عن حقوق الإنسان بـ "حدث طال انتظاره". لكنه، تجنب الإجابة مباشرة عما إذا كان ذلك قد تم بضغط من الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن إدارة بايدن تثير قضية حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات المدنية في حديثها مع جميع محاوريها.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا