مباشر

بايدن يسلم السياسة الخارجية والأمن القومي لفريق أوباما

تابعوا RT على
كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول مجيء بايدن بفريق للسياسة الخارجية والأمن القومي لا يبشر روسيا بخير.

وجاء في المقال: من المقرر أن يسمي الرئيس الأمريكي المنتخب جوزيف بايدن، اليوم الثلاثاء، المرشحين، لتولي مسؤولية السياسة الخارجية في إدارته، ومساعده لشؤون الأمن القومي.

ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، سيتولى أنتوني بلينكين منصب وزير الخارجية.

كان بلينكين، في عهد أوباما، من أكثر الشخصيات نفوذاً في السلك الدبلوماسي الأمريكي. فبصفته نائبا لوزير الخارجية جون كيري، أشرف بلينكين على المجالات الرئيسية للسياسة الخارجية، وكان مسؤولاً شخصياً عن تشكيل استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط. تصف شبكة CNN التلفزيونية بلينكين بأنه الشخص الذي أعد رد وزارة الخارجية على ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا والحرب في دونباس في العام 2014.

ويجري الحديث عن تعيين جيك سوليفان مساعدا للرئيس لشؤون الأمن القومي. وهو أيضا رجل من فريق أوباما. ومع ذلك، غالبا ما يرتبط اسم سوليفان باسم هيلاري كلينتون، التي عمل معها كثيرا، أيضا. ويقال إن أفكارها حول السياسة الخارجية كان لها تأثير كبير عليه.

الأفروأمريكية الوحيدة بين التعيينات الجديدة، هي ليندا توماس غرينفيلد. تتوقع الصحافة أن يقوم بايدن بتسميتها ممثلة دائمة لدى الأمم المتحدة. وسوف يشكل تعيين توماس غرينفيلد صفعة لترامب. فهو، في العام 2017، طردها من وزارة الخارجية.

وبالتالي، من المتوقع أن يقطع المعينون الجدد، من قبل بايدن، نهج ترامب. ويتوقع أن تصبح العلاقات مع الصين وإيران أقل تصادمية، ويصبح التوتر مع الاتحاد الأوروبي شيئا من الماضي.

ولكن رئيس مركز البحوث التطبيقية بمعهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بافل شاريكوف، حذر، في حديث مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، من التسرع في توقع حدوث تغييرات وشيكة وجذرية في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد تولي بلينكن وسوليفان وتوماس غرينفيلد مناصبهم. فقال: "آلة السياسة الخارجية الأمريكية، ثقيلة الحركة، من نواح كثيرة. ولا يمكن إعادة برمجتها بسرعة وسهولة. لكن، بالطبع، سيحدث خروج تدريجي عن نهج ترامب الانعزالي".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا