مباشر

عامل ساندرز يصبح حاسما

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن جدال داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي حول إمكانية وصول الاشتراكي ساندرز إلى البيت الأبيض، وسط تزوير في النتائج.

وجاء في المقال: عقد السياسيون الديمقراطيون جلسة نقاش ختامية قبل الانتخابات التمهيدية، تبين بنتيجتها عمق الاختلاف بين الجناحين اليساري والوسطي في الحزب. السؤال المركزي في الانتخابات التمهيدية المقبلة في نيو هامشير، في الـ 11 من فبراير، هو عن قدرة بيرني ساندرز على الفوز.

وفي الصدد، يرى كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، فلاديمير فاسيليف، أن مشكلة ساندرز هي أكثر ما يشغل الآن قيادة الحزب والمرشحين الديمقراطيين المحتملين للرئاسة. ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الإعلان عن نتائج المؤتمرات الحزبية في ولاية أيوا، والتي عقدت يوم الاثنين لم يتم إلى الآن. فقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "في رأيي، هناك عملية احتيال واضحة قد حدثت. فاز ساندرز، لكن قيادة الحزب تبذل قصارى جهدها لزيادة أصوات بوتيدجيدج".

وهكذا، تتكرر حالة انتخابات العام 2016 الرئاسية، عندما عرقلت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي فوز ساندرز، بل لعبت في الواقع لمصلحة منافسته، هيلاري كلينتون. ويرى فاسيليف أن بوتيدجيدج، مرشح مدفوع من قيادة الحزب ليظهر للناخبين أن ساندرز لم يفز بالانتخابات التمهيدية الأولى التي تحدد مسار الحملة الانتخابية بأكملها. نيفادا وكارولينا الجنوبية، هما الولايتان التاليتان بعد نيو هامشير اللتان سوف تصوتان للمرشحين الديمقراطيين. ويعتقد بأن موقف بايدن، الذي تراهن عليه المؤسسة الحزبية، قوي هنا. ولكن، فوزه ليس مضمونا. فقد "التصقت بـ بايدن صورة رجل يخسر أمام ترامب. الديمقراطيون خائفون. وهذا ما أظهره، من بين أمور أخرى، النقاش في نيو هامشير. باتوا أكثر إدراكا أنهم يفتقرون إلى مرشح مضمون لهزيمة ترامب... والآن، يوافق كثير من الديمقراطيين على ساندرز، على أمل أن يهزم ترامب. مع أن نجاح الاشتراكيين سيعني أن الحزب لن يعود كما كان من قبل".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا