مباشر

خبير يتحدث عن استعداد الولايات المتحدة لحرب نووية صغيرة

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب إيفان إباكوموف، في "فزغلياد"، حول ما ينبغي على روسيا فعله لإبطال فاعلية أسلحة أمريكا النووية المنخفضة القوة.

وجاء في المقال: قال أستاذ العلوم العسكرية، قسطنطين سيفكوف، لـ "فزغلياد"، معلقا على نشر رؤوس نووية جديدة منخفضة القوة، في صواريخ Trident بالغواصات الأمريكية: "إن إنشاء رؤوس حربية نووية منخفضة القوة يدخل في مفهوم ما يسمى بالحرب النووية الصغيرة، والتي بموجبها يمكن للولايات المتحدة استخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة في النزاعات المحلية".

وأضاف سيفكوف: "هذا السلاح ليس معدا لشن حرب مباشرة ضد روسيا. إنما يهدف إلى ردع روسيا في الحروب الهجينة في البلدان الأخرى. تدرك الولايات المتحدة، اليوم، تمام الإدراك أنها من خلال قوات المهام العامة، ومن دون أسلحة دمار شامل، لا يمكنها حل أي مهمة عسكرية سياسية. ولم يبق لدى الأمريكيين سوى أداة واحدة، نووية. لذلك، فمن أجل ضربات عالية الدقة ضد المواقع المحمية بشدة، الموجودة في سلاسل الجبال، والقاذفات تحت الأرضية، هناك حاجة إلى شحنة نووية منخفضة القدرة يمكنها تدمير (التحصينات)".

وأشار سيفكوف إلى أن مثل هذه الشحنات النووية لا تبلغ المستوى الذي يمكن أن تصل فيه الأمور إلى حرب نووية شاملة. لذلك، فإن إنشاء هذه الأسلحة النووية مضمّن في مفهوم ما يسمى بالحرب النووية الصغيرة، والتي بموجبها يمكن للولايات المتحدة استخدام الأسلحة النووية ضد أي دولة في صراعات منخفضة الشدة.

لدى روسيا، في هذا الموقف، خياران للرد على الأسلحة الأمريكية جديدة: إما أن تسير على خطى الأميركيين وتنشئ رؤوسا نووية منخفضة القوة. وهذا، في رأيي، غير مستحسن؛ والخيار الثاني، الأكثر فاعلية، هو الإعلان عن أن أي استخدام للسلاح النووي، وبأي قدرة وفي أي ظرف من الظروف، يعني إشارة إلى بدء حرب نووية. وبعد ذلك سوف يهدؤون. فالنخبة الأمريكية لا تفهم سوى لغة القوة".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا