وجاء في المقال: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخرا، عن خطط كبيرة. ووفقا له، فإن الأراضي التي يسيطر عليها ستصبح قريبا أكبر. فعلى حساب فلسطين، حساب الضفة الغربية، أعلن عن عزمه ضم المستوطنات في الأول من سبتمبر، عندما تحدث إلى تلاميذ المدارس في إحدى المستوطنات اليهودية الصغيرة في الضفة الغربية. لا بد من الاعتراف بأنها ليست المرة الأولى التي يغدق فيها نتنياهو الوعود. فقد تحدث عن ذلك أيضا في أبريل، قبل الانتخابات السابقة، التي لم تكن الأنجح في مسيرته.
وفي الصدد، التقت "سفوبودنايا بريسا" المستشرقة الروسية كارين غيفورغيان، فرأت في ذلك طرحا انتخابيا شعبويا، على الرغم من امتلاك تل أبيب الموارد اللازمة لضم الضفة الغربية.
من وعده بالدعم؟
هناك دوائر سياسية، ودوائر سرية. إسرائيل مرتبطة جيداً بالأخيرة. ولكن، يمكن لهذه القوى في أي لحظة أن تتخلى عن نتنياهو وتترك إسرائيل في وضع صعب إلى حد ما.
وماذا عن ترامب، هل لا يزال مؤيدا لإسرائيل؟ كيف سيتصرف في هذه الحالة؟
في هذه الحالة، سيقوّم بكل وضوح إمكانات الدول المستعدة لدعم الفلسطينيين. هذه الإمكانات، باعتراف الجميع، ليست كبيرة. لا تشارك الأردن ومصر في العملية تقريبا، فهما غارقتان في مشاكلهما. ولا ضرورة للحديث عن سوريا. لكن إذا نظرنا في عين الحقيقة، فهذه المشكلة غير قابلة للحل. بشكل عام، أعتقد أن الخطأ الأهم ارتكبه الفلسطينيون حين كانت الدولة اليهودية قد تأسست للتو. ففي الأربعينيات والستينيات، عندما كانت هناك حروب، لم يطرد اليهود العرب بالقوة. الفلسطينيون أنفسهم غادروا، بعد نداءات قادتهم. علاوة على ذلك، طلب سياسيون إسرائيليون من كثير منهم البقاء.
هل باعتقادك ستتدخل روسيا في الموقف؟
على الأقل شكليا، سوف تتدخل روسيا. ستبذل فلسطين كل جهد ممكن لجذبها وتعليق الأمل عليها. لكن روسيا مقيدة اليدين هنا، وليس لها أي تأثير حقيقي في العملية.