مباشر

كوريا الشمالية تطلق رسالة صاروخية باتجاه ترامب

تابعوا RT على
"كوريا تطلق نسخا من صاروخ اسكندر"، عنوان مقال ميخائيل كورستيكوف، في "كوميرسانت"، حول تجربة كوريا الشمالية الصاروخية الجديدة بوصفها ورقة تفاوضية.

وجاء في المقال: تم إطلاق صاروخين تكتيكيين، صباح الأربعاء، من أراضي كوريا الديمقراطية باتجاه اليابان. هذا هو رابع إطلاق في الأشهر الثلاثة الأخيرة. علما بأن "رويترز" و"أسوشيتيد برس" تحدثتا عن أن دبلوماسيين أمريكيين وكوريين شماليين، التقوا سرا، الأسبوع الماضي، على حدود الكوريتين، لمناقشة شروط عقد اجتماع جديد بين الزعيمين الأمريكي والكوري الديمقراطي.

وفي الوقت نفسه، بدأ الجدال، هنا وهناك، يدور حول نوع الصواريخ التي أطلقتها كوريا الديمقراطية. فعلى ما يبدو، هي تلك الصواريخ التكتيكية الأحدث  KN-23التي تعمل بالوقود الصلب، والتي ظهرت لأول مرة في عرض عسكري في الـ 8 من فبراير 2018. ووفقا لتقديرات الخبراء العسكريين الكوريين الجنوبيين والأمريكيين، يصل مداها إلى 420 كم، وارتفاع مسارها إلى 50 كم، ويتم إطلاقها من قواعد متحركة، وتبدو خارجيا مشابهة إلى حد كبير لصواريخ Iskander-M  الروسية. ما دفع وزير الدفاع الكوري الجنوبي، جيونغ كيونغ دو، إلى القول: "هناك مخاوف من تشابه هذه الصواريخ الجديدة مع إسكندر الروسي، أي أنها قد تناور في الجزء الأخير من المسار".

تسمح المناورة في القسم الأخير من المسار للصاروخ بالعودة إلى الغلاف الجوي لمهاجمة الهدف بزاوية 90 درجة، ما يوفر فرصة رائعة للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي المعادي.

وفي الصدد، قال خبير معهد آسان لدراسات السياسات، قوه ميونغ – هن، لـ"كوميرسانت"، إن كوريا الديمقراطية تلمّح، باختباراتها، إلى أن صبرها يكاد ينفذ، ومن الأفضل لواشنطن العودة إلى طاولة المفاوضات والتصالح مع فكرة أن بيونغ يانغ لن تنزع سلاحها النووي بالكامل. وأضاف: "أوقفت حلقة استفزازات كوريا الديمقراطية بنجاح في نهاية العام 2017. ومن خلال التجارب المحدودة الحالية، يظهر كيم جونغ أون لدونالد ترامب أنه إذا لم يستأنف المفاوضات، فقد يفقد أحد إنجازاته الرئيسية في السياسة الخارجية المتمثل بوقف كوريا الديمقراطية تجاربها على الصواريخ النووية. وهذا أمر حساس للرئيس الأمريكي خلال حملته الانتخابية".

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا