مباشر

ظِل ترامب: ما الذي ينتظر روسيا في البرازيل

تابعوا RT على
تحت العنوان أعلاه، كتب الكسندر براتيرسكي، في "غازيتا رو"، حول أفق العلاقات الروسية مع البرازيل بعد تسلّم جايير بولسونارو مقاليد السلطة هناك.

وجاء في المقال: يبدأ سيرغي لافروف زيارة إلى البرازيل في الـ 25 من يوليو، وهي أول زيارة له إلى هذا البلد بعد تولي جايير بولسونارو السلطة، علما بأن الرئيس الجديد للبرازيل، الذي كان يعد شريكا لموسكو، أدار دفة السياسة الخارجية بحدة باتجاه واشنطن.

ولكن، على الرغم من رغبة القيادة الجديدة في تعزيز العلاقات مع واشنطن، فإن البرازيل، كما ذكر الرئيس بولسونارو سابقا، ستحافظ على نهج السياسة الخارجية للبلاد في إطار البريكس.

وقد ذكّر لافروف الصحفيين قبل الزيارة بكلمات بولسونارو، الذي يسمى في أمريكا اللاتينية " ترامب البرازيلي".

وكما قال كبير الباحثين في معهد دراسات أمريكا اللاتينية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إميل دباغيان، لـ"غازيتا رو"، فإن أهمية وجود البرازيل في صيغة دولية مثل بريكس تملي الحاجة إلى الحفاظ على علاقات جيدة معها، "على الرغم من انعطافها الحاد إلى اليمين".

بدوره، القائم بأعمال مدير معهد أمريكا اللاتينية، دميتري رازوموفسكي، أشار إلى أن مشاريع قيادة البلاد السابقة التكاملية الكبرى لم تعد واردة على الرغم من استمرار التعاون في إطار بريكس. فبعد وصول بولسونارو إلى السلطة، سيكون التعاون السياسي بين روسيا والبرازيل أقل مما كان عليه في زمن اليسار.

وذكّر رازوموفسكي بأن قيادة البرازيل في عهد لولا دي سيلفا، ثم ديلما روسيف، رأت في روسيا "شريكا عالميا" في ميزان القوة مع الولايات المتحدة والغرب متحدا.

ولكن، وعلى الرغم من أن الوضع قد تغير، فإن لدى موسكو وبرازيليا آفاقا اقتصادية جيدة، كما قال رازوموفسكي، لـ "غازيتا رو"، فلا يُتوقع حدوث انخفاض في التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.

ولاحظ ضيف الصحيفة أن روسيا، بشكل عام، لديها تجربة مماثلة في العلاقات مع الأرجنتين، حيث استمرت معظم المشاريع الاقتصادية مع رحيل الحكومة اليسارية ووصول السياسي اليميني ماوريسيو ماكري.

إلى ذلك، فتغيير الاتجاه السياسي للبرازيل لم يؤثر على الاهتمام بالمعدات العسكرية الروسية.

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا