وجاء في المقال: في الـ 10 من يونيو، عقد اجتماع بين وزيري خارجية إيران وألمانيا، محمد جواد ظريف وهايكو ماس. في المؤتمر الصحفي الختامي، قال ماس إن الحفاظ على خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية) وتخفيف التوترات في المنطقة هو الهدف الأكثر أهمية..
وفي 12 - 14 يونيو، جرت أول زيارة لرئيس وزراء ياباني إلى إيران خلال العقود الأربعة الماضية. ففي الـ 13 من يونيو، التقى آبي بآية الله خامنئي. في بداية الاجتماع، قال رئيس الوزراء الياباني إنه يحمل رسالة من رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب...
قرر ترامب في طريقه إلى تدمير الاتفاق النووي، اللجوء إلى وساطة رئيس الوزراء الياباني. ولكن يجب أن لا ننسى أن إيران، على مدى 30 عاما، تكيفت، بطريقة أو بأخرى، للعيش تحت العقوبات الأمريكية.
كيف يتصرف شركاء إيران التجاريون الرئيسيون في مواجهة الضغوط الأمريكية على هذا البلد؟
لعل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين نعمة على الفستق الإيراني، وهو ثاني أكبر مادة للتصدير بعد الطاقة لدى إيران. يبلغ حجم مبيعات الفستق في العالم عدة مليارات من الدولارات سنويا، وتزيد القيمة السوقية للمنتج. تهيمن الولايات المتحدة وإيران على تجارة الفستق العالمية. فبعد التوقيع على الصفقة النووية بالذات، تمكن الإيرانيون من الوصول إلى الأسواق الخارجية، وبشكل أساسي إلى الصين. أما المشترون الرئيسيون الآخرون فهم اليابان وهونغ كونغ والاتحاد الأوروبي والدول العربية.
أما تركيا فتلعب لعبة مزدوجة منذ فترة طويلة في العلاقة مع جيرانها، بما في ذلك إيران. ففي اليوم الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة أنها لن تمنح أي إعفاء لأي مشتر للنفط الإيراني، قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: "تركيا ترفض العقوبات والقيود أحادية الجانب في العلاقات مع جيرانها". ومع ذلك، فمنذ بداية مايو وحتى الآن، لم تصل أي ناقلة محملة بالنفط الإيراني إلى أي ميناء تركي، وفقا لوكالة رويترز.
ولطالما كانت إيران شريكا تجاريا واقتصاديا مهما لـ روسيا.ففي الفترة، من 16 يونيو إلى 18 يونيو، سيعقد، في طهران وأصفهان، الاجتماع السنوي الخامس عشر للجنة الروسية الإيرانية الدائمة للتعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.