وجاء في المقال: خلال اختبارات الليزر المضاد للصواريخ، أسقط الجيش الأمريكي عدة صواريخ أطلقت من الجو. تم اختبار هذا السلاح الجديد في الـ 23 من أبريل. ويفترض تسليح جميع المقاتلات الأمريكية بهذا السلاح الليزري بحلول العام 2021. من خلال هذه الاختبارات، استعرضت واشنطن أن سلاح الليزر ليس حكرا على روسيا.
وفي الصدد، أشار رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن"، فيكتور موراخوفسكي، إلى أن سلاح الليزر في روسيا في طور الاستخدام القتالي التجريبي في الجيش، فيما هو لا يزال تحت الدراسة والتطوير في أمريكا.
ووفقا له، تقوم روسيا والولايات المتحدة بتطوير سلاح ليزري منذ فترة طويلة. وأصعب الأمور تأمين وحدة الطاقة، لأن أنظمة الليزر تستهلك طاقة هائلة... لكن التكنولوجيا الحديثة تسمح بابتكار وحدات طاقة محمولة مقبولة حجما وقدرة، وسوف يتطور هذا الاتجاه في المستقبل القريب، بشكل نشط، في كل من روسيا والولايات المتحدة.
يشار إلى أن أحدث أنظمة الليزر "Peresvet" دخلت في مهام قتالية تجريبية في وحدات عسكرية روسية في الأول من ديسمبر 2018. وقد خضع أفراد الوحدات المزودة بهذا السلاح لإعادة تأهيل نظري وعملي...
وفيما أحيطت معظم المعلومات عن هذا السلاح بالسرية، يعتقد الخبراء بأنه يمكن أن يؤدي مهام ضد الطائرات والصواريخ.
إنما الولايات المتحدة لا تنوي التخلف عن روسيا، فهي تعمل بنشاط على تطوير سلاحها الليزري. ففي الـ 3 من مارس من هذا العام، نشرت مديرية الدفاع الصاروخي والفضائي التابعة للقيادة الاستراتيجية للقوات المسلحة الأمريكية، على موقع المشتريات العامة، طلبا لمعلومات عن الشركات التي يمكن أن تطور وحدات "مدمجة وموثوقة" لأنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة متعددة المهام HEL (High Energy Laser).