وجاء في المقال: تقوم واشنطن بتطوير حلول عسكرية لكبح "التأثير الروسي والصيني والكوبي" على إدارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما نقلته شبكة سي إن إن..
فوفقا للقناة التلفزيونية، تم التكليف بتطوير خيارات "ردع" بعد اجتماع في البيت الأبيض، ناقش خلاله المستشار الرئاسي للأمن القومي جون بولتون الوضع في فنزويلا مع القائم بأعمال وزير الدفاع، باتريك شاناهان. وأشار المصدر إلى أن وسائل الردع قد تشمل مناورات بحرية أمريكية في المنطقة.
كما أوضحت القناة أن الفكرة من هذا المشروع هي زعزعة "أي وجهة نظر روسية أو كوبية أو صينية مفادها أن بإمكانهم الوصول دون عائق إلى المنطقة".
وتابعت كاتبة المقال: في الولايات المتحدة، يتحدثون بانتظام عن "التدخل" الروسي في شؤون فنزويلا. آخر اتهام لموسكو، جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في الـ 13 من أبريل، حيث أكد أن روسيا "لا تملك حق القيام بذلك".
وفي تعليقها على التصريحات بخصوص "التدخل الروسي" في شؤون فنزويلا، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن العكس من ذلك هو ما يجري، فالولايات المتحدة قررت "إحلال النظام" في أمريكا اللاتينية وبدأت بفنزويلا.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي يطور تعاونه مع فنزويلا بما يتفق بدقة مع دستور الجمهورية البوليفارية. وأكدت أن إقامة المتخصصين الروس على أراضي البلاد ينظمها الاتفاق المبرم بين الحكومة الروسية وحكومة فنزويلا للتعاون العسكري التقني، الذي تم توقيعه في مايو 2001.
إلا أن هذه الحجج لا تقنع واشنطن. ففي نهاية مارس، اتخذ مجلس النواب الأمريكي خطوات ضد الوجود الروسي في فنزويلا، فأيد مشروع قانون ينص على وضع استراتيجية لمكافحة تأثير روسيا في فنزويلا في أقرب وقت ممكن.