وقالت صحيفة "ديلي ستار"، إن هذه هي المرة الأولى، منذ نهاية الحرب الباردة، التي تبدأ فيها وحدات من القوة الجوية الخاصة البريطانية (SAS) بمراقبة النشاط الروسي.
وتعتبر هاتان الكتيبتان، جزءا مما يسمى بالوجود المتقدم الموسع لحلف الناتو. وبالإضافة للقوة الخاصة البريطانية المذكورة، تشارك وحدات مشاة ومروحيات أباتشي ودبابات بريطانية في هذه العملية، التي يتلخص هدفها في منع "هجمات مفاجئة لفلاديمير بوتين على أوروبا".
وذكرت الصحيفة أن الكتيبتين، تضمان في صفوفهما، عناصر باختصاصات مدنية مثل المحاسبين والمحامين والأطباء وغيرهم.
ووفقا لصحيفة ديلي ستار، إذا "هاجم الجيش الروسي، إستونيا، فستكون قوة "ساس" منتشرة في مؤخرة العدو، وستكمن مهمتها في مراقبة تحركاته وإبلاغ القيادة بذلك، وقد يستخدم مقاتلو الكتيبتين، طائرات بلا طيار للاستطلاع على طول الحدود مع روسيا
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني قوله: "على الأغلب، عناصر الاحتياط في ساس، هم أفضل جنود الاحتياط في الجيش البريطاني. على الأقل هم ليسوا أدنى مستوى من المشاة العادية. لقد تم إعدادهم خصيصا لعمليات المراقبة والاستطلاع الطويلة المدى".
ووفقا له، تشارك الوحدات النظامية التابعة لـ SAS في العمليات في العراق وأفغانستان؛ وبالتالي تم تكليف الاحتياطيين "بهذه المهمة الحيوية" على الحدود مع روسيا. وقال: "هذه القوات، في غاية الفعالية، ولديها أنواع كثيرة من الأسلحة وفي قوامها يوجد قناصة محترفون".
المصدر: russian.rt