وقال أوشاكوف للصحفيين الأربعاء 1 فبراير/شباط : "إذا نظرنا إلى علاقات قطاع الأعمال، فإنها كما كانت، إنهم يدعون لبناء وتنظيم التعاون".
وأشار أوشاكوف، إلى أن الشركات الأمريكية لم ترحل عن السوق الروسية، قائلا: "الممثلون الأمريكيون، شاركوا بنشاط على مدى الأعوام الماضية في عمل منتدى بطرسبورغ الأقتصادي، ربما يجب في هذا العام، رفع مستوى تمثيل الشركات الأمريكية وشركاتنا العاملة في السوق الأمريكية، وإيجاد طرق جديدة بواسطة استثارة أفكار رجال الأعمال لزيادة التبادل التجاري وتفعيل التعاون التجاري الاقتصادي".
وعزا أوشاكوف أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى كونها تشكل "شبكة أمان" في حالة حدوث تغييرات في الوضع السياسي.
واختلفت رؤى روسيا والغرب حول الوضع في أوكرانيا، ما أدى إلى تدهور العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أن دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، أعاد الأمل بتنشيط هذه العلاقات إذ تحدث العديد من السياسيين ورجال الأعمال والخبراء الأمريكان حول إمكانية تخفيف، أو حتى إلغاء، العقوبات الأمريكية ضد روسيا في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا