وقالت المتحدثة، كيت بيرتشيس، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، إن التغريدة التي نشرت، الاثنين، أهانت الضحايا "بنشرها معلومات مضللة وبلعبها على سياسات الهوية وإطالتها أمد الخوف والانقسام بين مجتمعاتنا". ولم يتسن الوصول إلى ممثل عن "فوكس نيوز" على الفور للتعليق.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الكندية كانت قد أخلت سبيل المواطن من الأصول المغربية، محمد بلخضر، الذي قال الإعلام المحلي، في وقت سابق، إنه أحد المشتبه بهما بتنفيذ الهجوم على مسجد في مدينة كيبك غرب كندا.
وأعلنت إدارة شرطة مقاطعة كيبك أن شخصا واحدا فقط من أصل الاثنين، مشتبه به بتنفيذ الهجوم، بينما الشخص الثاني مجرد شاهد.
من جانبها، أوضحت وسائل إعلام محلية أن المشتبه به هو المواطن الفرنسي الكندي ألكسندر بيسونيت، فيما أشارت إلى أن الشخص الثاني هو الكندي من الأصول المغربية محمد بلخضر.
وجاء ذلك بعد أن قالت وسائل الإعلام إن كلا الشخصين المذكورين، وهما طالبان في جامعة كيبيك، مشتبه بهما في تنفيذ العملية، التي صنفتها السلطات الكندية إرهابية، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 19 آخرين، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني، في المركز الإسلامي الواقع في منطقة سانت فوي بمدينة كيبك.
المصدر: رويترز
رُبى آغا