وفي وقت سابق أسند الكونغرس الأمريكي للعسكريين مهمة وضع معايير جديدة لتقييم قدرة الدول على البقاء في ظروف ضربة نووية. وبحسب الوكالة فقد جرى ذلك قبل تولي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصبه في 20 من الشهر الجاري، أي خلال ولاية إدارة باراك أوباما.
ومن شأن الدراسة هذه معرفة قدرة قيادة الدولة على البقاء وإدارة أمور البلاد وممارسة وظائفها في ظروف تلقيها ضربة نووية. ويتعين على العسكريين الأمريكيين أن يقيموا من هذه الزاوية استدامة البنى التحتية لكل من روسيا والصين وأجهزتهما الحكومية. كما عليهم أن يصفوا بصورة مفصلة الإجراءات الأمنية التي يمكن للقيادات الروسية والصينية أن تتخذها.
كما ذكر وكالة "بلومبرغ" أن على الخبراء الأمريكيين جمع وتحليل المعلومات عن أماكن وجود المنشآت فوق وتحت الأرض، المخصصة لتنسيق الإجراءات السياسية والعسكرية الممكن اتخاذها من قبل قادة روسيا والصين في ظروف الضربة النووية.
المصدر: إنترفاكس
قدري يوسف