وذكر زيد رعد الحسين، رئيس مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بأن التمييز بين الأشخاص بناء على جنسياتهم يتعارض مع القانون الدولي الإنساني"، في مؤشر على مرسوم ترامب بشأن الهجرة.
وأضاف الحسين أن هذا القرار يمثل "حظرا لئيما سيؤدي إلى فقدان الكثير من الموارد التي من الممكن الاستفادة منها في محاربة الإرهاب".
من الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع، يوم 27 يناير/كانون الثاني، على قرار يعلق استقبال اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 120 يوما، ويحظر استقبال اللاجئين السوريين لفترة غير محددة، ويمنع دخول الأشخاص من 7 دول (إيران، والعراق، وليبيا، والصومال، والسودان، وسوريا، واليمن)، التي تقطنها الأغلبية المسلمة لمدة 90 يوما، إلى الأراضي الأمريكية.
"أطباء بلا حدود": قرار ترامب يعرض اللاجئين السوريين للخطر
قالت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بوقف إعادة توطين اللاجئين السوريين سيعرض أرواحهم للخطر.
وأضافت فى بيان: "الأمر التنفيذى للرئيس سيبقي الناس محاصرين فى مناطق الحرب، معرضا حياتهم بشكل مباشر للخطر".
ونُقل عن جيسون كون، المدير التنفيذى للمنظمة قوله فى بيان: "إغلاق أبواب الولايات المتحدة، التى كانت تجرى منذ سنوات تدقيقا صارما للاجئين، يُعد اعتداء على المفهوم الأساسى المقبول بضرورة أن يتمكن الناس من النجاة بحياتهم".
وأضاف: "كل يوم ترى فرقنا على الأرض أناسا يسعون باستماتة للأمان عند حدود مغلقة وفى مناطق حرب لا يمكنهم الفرار منها".
وقالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن 4.9 مليون سورى أصبحوا لاجئين فى دول مجاورة، فى حين فر نحو مليون إلى أوروبا ونزح أكثر من ستة ملايين عن ديارهم داخل سوريا.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب قرار الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما بزيادة عدد اللاجئين السوريين المسموح بدخولهم الولايات المتحدة، وعزا انتقاده بالخشية من قيام بعض الفارين من الحرب الأهلية فى سوريا بتنفيذ هجمات في الولايات المتحدة.
المصدر: كالات
ألكسندر توميلين، قدري يوسف